وتابعت علياء في قصتها «بعد مرور ثلاث سنوات على زواجي، عدت في إحدى المرات من الخارج ولم ينتبه زوجي إلى دخولي الشقة، وكان يعتقد أنني سأمضي اليوم لدى والدتي وأعود في اليوم الثاني، وحين دلفت إلى الشقة سمعت أصوات وكأن هناك من يمارس علاقة في الداخل، وحينما وقفت بالقرب من الغرفة سمعته يتحدث إلى سيدة في الهاتف ويمارس معها الرذيلة، وحين دخلت الغرفة القى بالهاتف في الأرض وظل صامتا، وأنا تركت المنزل وذهبت إلى أسرتي، وفي الصباح حضر إلى ولم أخبر أسرتي حينها بما حدث، ووعدني حينها بأنها كانت – غلطة – وأنها لن تتكرر مرة ثانية».
وأكملت علياء حديثها قائلة «وعلى مدار 7 سنوات شاهدت الخيانة أشكالا وألوانا، حتى أنني تمكنت من ضبطه مع إحدى صديقاتي اثناء خروجه من العقار الذي تقطن به بمحض الصدفة، حيث كنت متواجدة في المنطقة محل سكنها لشراء بعض المستلزمات وشاهدته يخرج من العقار ويشير إليها في البلكونة ثم قام بالتحرك بسيارته، وطوال سنوات لم يكن لدى طريقا للتخلص من خيانته أو العثور على حلول لما يقوم به، وظلت الحياة بيني وبينه في طريق المشكلات التي ظلت في تزايد مستمر طوال السنوات الماضية».
وأختتمت علياء قائلة «في إحدى الأيام خرج زوجي ذاهبا إلى أصدقائه على المقهى، ولحسن الحظ أنني كنت في البلكونة ولم يخرج من العقار، وبعد دقائق طويلة استغربت الأمر، وخرجت من الشقة أبحث عنه داخل العقار، وجن جنوني حتى أنني كنت أقف لسماع الأصوات على أبواب الشقق، حتى سمعت ضحكة أنثى من سطح العقار، وقمت بالصعود لأشاهد جارتي تقف بالملابس الخاصة وكأنها داخل المنزل، دون أدنى شعور أنهم قد ينكشف أمرهم، وفي هذه المرة لم يعلم بأنني شاهدته، ونزلت إلى الشقة وتركت له رسالة وغادرت وفي الصباح توجهت إلى محكمة الأسرة وتقدمت بدعوى خلع».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق