وأشار الوزير إلى الترتيبات التي تمت لمناقشة وضع الأولويات الصحية والمشاريع الصحية لإستعادة بناء النظام الصحي وتقويته، في صورة لا مركزية في الفترة القادمة، موضحاً أن وزارته تعمل على توفير الخدمات الصحية العاجلة للمواطنين.
ولفت إلى أن أهم مخرجات الإجتماع الترتيب لملتقى صحي جامع لمناقشة قضايا الصحة، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع ذات أولوية تُعنى بنظام المستشفيات، ونظام الإحالة، ونظام الطاقة، بالإضافة إلى نظام تقوية المحليات وصحة البيئة.
وأشاد الوزير بجميع المبادرات المطروحة داعياً لتوحيد الرؤى، مثمناً الدور المجتمعي الكبير في تقديم السند للصحة.
وتناول الإجتماع العديد من المحاور والتي تمثلت في مناقشة الخطة العامة للخارطة الصحية للعام 2024م والتنسيق والمتابعة بين الإدارات والوضع الصحي الراهن.
حيث تم إستعراض ملامح خطة العام المقبل والتي تشمل ضرورة تحليل الوضع الصحي الراهن لإنطلاق نظام صحي جديد والإستفادة القصوى من المعلومات الصحية وأي معلومات ذات علاقة بالتخطيط الواقعي المبني على آثار إفرازات الحرب، بالإضافة إلى الأهداف الرئيسية للخطة والتي تكمُن في تقوية نظام الإستجابة للطواريء والأوبئة الصحية والتأكد من إنتظام خدمات الرعاية الصحية الأساسية وتوفرها خاصة مناطق النزاع وإعادة توزيع الكوادر الصحية بين الولايات، وتأمين سلامتهم وتحقيق الكفاءة في إستخدام الأدوية الأساسية ومرونة توزيعها.
كما ناقش الإجتماع وضع الطواريء فيما يتعلق بتوفير الإمداد الدوائي، والتنسيق المتكامل بين الإدارات في العمل الداخلي والخارجي للإدارات المتخصصة لتذليل الصعاب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق