وسعى لتحويل غزة (أهم ميناء عربى على البحر المتوسط) إلى أرض محروقة لا تصلح للحياة، وتشريد أهلها، وتخويف كل من يقترب بالمذابح التى ترتكبها باستمرار فى غزة، تلك المجازر التى تضاف إلى جرائم إسرائيل الوحشية منذ قيامها فى الشرق الأوسط وحتى الآن. نحن نتفهم أن بايدن جاء للمنطقة، وزار إسرائيل لدعمها، لأنه كان خائفا على نفسه، وانتخاباته القادمة من اللوبى الإسرائيلى فى بلاده، والمنطقة، وأنه أراد أن يتهرب من أنه لم يدع نيتانياهو لزيارة البيت الأبيض بعد انتخابه لاعتراضه على سياساته فى المنطقة، وفى الداخل الإسرائيلى- بالدعم المفرط للاحتلال، والقسوة على الفلسطينيين، وكان لافتا للعرب، والمنطقة تهافت الرئيس بايدن على دعم إسرائيل، لدرجة أنه برر نسف كنيسة تاريخية (المعمدانية) داخل المستشفى والتى رحل فيها نحو 400 فلسطينى.
بحجة أنها ضُربت بصاروخ غزاوى، أو من الطرف الآخر.أعتقد أن علاقات العرب بأمريكا تمر بمنعطف خطير، وصعب ليس من السهل، ترميمه أو علاجه، وإذا كانت إسرائيل فى حكم نيتانياهو قد فقدت القدرة على الحكم على الأمور فى المنطقة، خاصة أنها بدأت مسار السلام مع حكومات كثيرة فى الشرق الأوسط، والعالم العربى قديما وحديثا، فإنه كان يجب على أمريكا أن تعيدها إلى جادة الصواب، ولا تذهب بها بعيدا نحو سياسة تتحكم فيها لغة الانتقام التى تبعد بأصحابها عن جادة الصواب، وتفقدهم الحكمة اليوم، وفى المستقبل.
أسامة سرايا – بوابة الأهرام

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق