واستطرد: "ما يجري في جدة خطوة في الاتجاه الصحيح، ونتطلع لسماع أخبار جيدة في أقرب وقت".
الخطوة الأولى
واعتبر عمر أن "المباحثات حول القضايا الإنسانية وحماية المدنيين وتوصيل المساعدات وتوفير الخدمات، جميعها ضمن خطوة أولى للتعامل مع الوضع الفوضوي" في السودان، لافتا إلى أن "الأربعاء كان أحد أسوأ أيام هذه الحرب، حيث وقع خلاله ضحايا كثر من المدنيين".
وتابع: "بالتالي يجب أن تبدأ الجهود بوقف هذا التدهور أولا، ثم الذهاب لخطوة ثانية".
وفيما يتعلق بالخطوات المقبلة، قال: "الاتفاق حول القضايا الإنسانية وحماية المدنيين يشكل فاتحة لخطوات أخرى، تتمثل في وقف إطلاق نار دائم، ثم الحل السياسي الشامل الذي يعالج كل القضايا".
ما الضمانات؟
ولدى سؤاله عن "الضمانات" لاستمرار وقف إطلاق النار الذي قد ينجم عن محادثات جدة، وعدم انهياره مثل الهدن التي سبقته، قال: "الضمانات خليط من عدد من الأشياء. أولا وجود الرغبة اللازمة لدى قادة الجيش والدعم السريع لإيجاد حل سلمي، وأرى أن خوضهما مباحثات جدة دليل على رغبتهما في ذلك".
وأضاف: "الضمان الثاني هو الرغبة الشعبية الواسعة في إيقاف هذه الحرب. وهناك أيضا دور دولي كبير لإيجاد ضمانات رقابة لإنجاح هذه العملية، لتكون أفضل مما سبقها".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق