وفور انتهاء الاجتماع، خرج بايدن ليتحدث للشعب الأميركي عن نتائجه، ودافع عن سجله وسجل إدارته، وقال إن الديون الفدرالية "ارتفعت بنسبة 40% في عهد سلفي، والمشكلة التي نتعامل معها اليوم نتاج ذلك".
وأضاف بايدن حسب الجزيره نت "أول عامين لي خفضت الدين بمقدار 1.7 تريليون دولار، ولم يفعل أي رئيس ذلك من قبل، والميزانية التي قدمت للتو إلى الكونغرس تخفض 3 تريليونات دولار أخرى من الديون على مدى السنوات العشر المقبلة".
في حين قال مكارثي إنه لا يرى "أي تحرك جديد في التفاوض على المواقف بشأن سقف الدين خلال الاجتماع"، وقال إن "الجميع في هذا الاجتماع كرروا مواقفهم السابقة".
وكانت وزارة الخزانة قد حذرت في وقت سابق من هذا الشهر من أن الحكومة الأميركية قد تصبح غير قادرة على دفع جميع فواتيرها في الوقت المحدد بعد الأول من الشهر المقبل إذا لم يتخذ الكونغرس إجراء.
وقد يؤدي فشل الحكومة في دفع فواتيرها في الوقت المحدد إلى تداعيات مالية واقتصادية واسعة النطاق، بما في ذلك تعليق بعض مدفوعات المعاشات التقاعدية وحجب أو خفض رواتب أفراد الجيش والموظفين الفدراليين.
ويطالب الجمهوريون في مجلس النواب بتخفيضات كبيرة في الإنفاق مقابل رفع سقف الديون، وانتقدوا بايدن لعدم بدء المحادثات في وقت مبكر، لكن بايدن والديمقراطيين في الكونغرس يؤكدون أنه يجب رفع حد الاقتراض الفدرالي دون شروط مسبقة، ووصفوا موقف الحزب الجمهوري بأنه "غير مسؤول".
ويلعب كيفين مكارثي الدور الأكبر في هذه الأزمة، حيث يتعين عليه موازنة طلبات زملائه الجمهوريين في مجلس النواب، خاصة المعارضين لأي زيادة في سقف الديون دون تخفيضات صارمة في الإنفاق، مع اقتراب الموعد النهائي لسقف الديون ومخاطر التخلف عن السداد، من ناحية أخرى، قال الجمهوريون في مجلس الشيوخ إنهم يدعمون مكارثي في المحادثات.

0 تعليق