اخبار السودان الان - هاجر سليمان تكتب: عصابات الأراضي والدولة السفلى

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
ظهرت مؤخراً عصابات تنشط في عمليات تزوير مستندات وبيع لأراض في العمارات وأحياء راقية شرقي الخرطوم للأسف هذه العصابات تضم أسماء لأشخاص قيل انهم محامون يقومون بعمل عقودات مضروبة . الاراضي التي يتم تزوير مستنداتها أصحابها اما قضوا نحبهم منذ سنوات ولم يظهر ورثتهم او انهم مفقودون وفي كل الأحوال من المفترض ان تؤول تلك الأراضي، للدولة ولكن ظهرت عصابات (الدولة السفلى) ، وهذه العصابات تقوم بتزوير مستندات بأسماء اشخاص ومن ثم بيع هذه الأراضي .
بحسب المعلومات التي توفرت لدينا فان نحو قطعتين تم تزوير مستنداتهما وبيعهما على ذلك النحو ولا احد يعلم عنهما شيئا .
قبل ايام رن جرس الشقة (10) قام ساكنها بفتح الباب فاذا به بخمسة اشخاص وكانت الساعة تشير للواحدة صباحا سلموه امر تكليف بالحضور لقسم شرطة الدرجة الأولى معقولة امر تكليف واحدة صباحا ده شغل همبتة وإرهاب عدييل كدة .
تم استدعاء الرجل للمثول أمام قسم الدرجة الاولى وقد كان ومثل الرجل وتم الاتصال به مرة اخرى وذهب للقسم خلاصة القصة ان أشخاصا ادعوا ملكيتهم للشقة علما بانه سكنها لنحو عشرة أعوام ويقوم بدفع ايجارها، باختصار هنالك جهة استخدمت نفوذها واستولت على الشقة بأسلوب الاحتيال والنصب .
ان الدولة العميقة مارست اخطر اساليب الماسونية في الاستيلاء على الممتلكات والتحكم في مفاصل الأشياء والسيطرة على مراكز المال وتسعى للسيطرة على السلطة عن طريق واجهات نسائية ذوات تاريخ قذر وابناء متعاقدين مع قادة الماسونية وممارسي التخابر ، هذا الملف لن تسير فيه الدولة للنهاية ولن تستطيع الشرطة لوحدها ولا الاراضي لوحدها اللهم إلا اذا تم تشكيل فريق مشترك يضم قادة من المخابرات والشرطة والاستخبارات العسكرية والنيابة العامة وتسجيلات الاراضي وعدد من قضاة المحكمة العليا هذا الملف كبير وخطير وشائك يتحكم فيه بعض أصحاب المصالح يحركون خيوط اللعب باستغلال نفوذهم وعلاقاتهم بقادة نظاميين نعلمهم جميعا وبإمكاننا ان ننشر بالأسماء ولكن لدواع امنية سنملك الجهات المختصة كل ما بطرفنا من معلومات ان أرادت إرجاع الحقوق .
ان حكاية الصمت على الخطأ والفساد الذي تفشى في كل مؤسسات الدولة واستخدام الواجهات النسائية التي تنتمي للعالم الأسفل وقاع المدينة في انتزاع الحقوق وإنفاذ الأجندات بات واضح المعالم وأصبح من الصعب تجاوزه او غض الطرف عنه لان رائحته فاحت وزكمت الأنوف وتوجب قطع تلك الرؤوس التي أينعت ولو لم تغيروا الحال فلن يبدل الله حالكم للأحسن وابدأوا بأنفسكم .
يبدو اننا مقبلون على عهد (عجوبة) آخر وخراب الدولة بات وشيكا واني أرى دمارا لا ترونه وموتا وحربا بقلب الخرطوم وذعرا ورهبة وخوفا ولكن نسأل الله السلامة من مثل هذا وندعوكم للإصلاح ما استطعتم .
على الدولة ممثلة في والي الخرطوم ان يفتح ملفا للتحقيق حول ما أوردناه وتوقيف تلك العصابات والقبض على أولئك النسوة الفاجرات ورد الحقوق لأهلها ولن نصمت وسنواصل في النشر وان اضطررنا لذكرنا بالأسماء ولفضحنا سدنة الماسونية وخونة البلاد ومتسولي السفارات فكونوا على استعداد .
كسرة ..
حكاية ال(27) ألف يورو دي ما مريحاني .

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق