المهندس الرشيد علي عبد الله من شركة سيبكو تحدث عن طرق وكيفية إيجاد الحلول للمشاكل البيئية في السودان ورفع حالة الوعي بالمخاطر التي تحيط بالبيئة ، وشدد على ضرورة وأهمية استخدام الطاقات البديلة ، وبالتالي إيجاد حلول لها تتلخص في الاستخدام للطاقات النظيفة والمتجددة ووصفها بأنها طاقات غير منتهية ولم تكن لها نهايات.
ومنها الطاقة الشمسية والطاقات المنبعثة من الرياح ، قائلًا: "ذلك هو المخرج الوحيد لمشاكل الانبعاثات الضارة في البيئة"، وذهب إلى ان اليوم العالمي لحماية المستهلك هو واحد من أذرع الأمم المتحدة والذي تناشد في كل عام للاهتمام بالبيئة وبالتالي حماية المستهلك من مخاطرها ، وناشد باستخدام الطاقة الاحيائية لمعالجة مجموعة من المخلفات الصلبة التي تقوم بإنتاج الغاز والكهرباء والسماد.
وأشار إلى ضعف الجهود الحكومية في مجال توفير الطاقة البديلة ، وقال إن هنالك جانبين في استخدام الطاقة وهي الجانب الفردي والجانب الجماعي مشيرا ً الى استخدامات كل جانب من هذه الجوانب ، داعيا ً الحكومة إلى التأسيس إلى محطات طاقات ذات سعات كبيرة.
الباحث تاج السر محمد علي، تحدث عن مصادر الطاقة النظيفة والتي تتولد من مجموعة من الطاقات ، وقال إن توليد الطاقة يتم عن طريق الرياح وكذلك عن طريق الطاقة الشمسية، وتعرض إلى مجموعة من المشاكل التي تواجهها توليد الطاقة الشمسية ثم توليد أجهزة موازية لتوليد هذه الطاقة.
وعدد أنواعا من الطاقة المتوفرة في السوق منها المونوكرستلين باعتبارها هي الأفضل والأجود في الاستخدام ، كما تحدث أيضا ً عن نوع وكيفية المنظومة من الطاقة وكفاءتها ، وقال إن من أكثر المشاكل التي تواجه المستهلك هو أن المعروض في الأسواق السودانية من البطاريات غير خاضع للمواصفات المطلوبة ، مشيرا ً إلي مواصفات الأجهزة واستخداماتها في الطاقة أضافة إلى تكلفتها العالية.
وفي تعقيبه أكد الدكتورعبد الرحمن الأمين عبد القادر، على أهمية الطاقة النظيفة التي أصبحت حقا من حقوق الانسان، مشيرا ً إلى أن النبات الأخضر هو واحد من مصادر الطاقة الشمسية وذلك في قوله تعالى " وجعل لكم من الشجر الأخضر نارا فاذا أنتم منه توقدون "،
وأضاف أن قطع الأشجار هو واحد من أكبر الكوارث البيئية في السودان وأن الحل الأمثل لهذا القطع هو استخدام الطاقة البديلة مثل استخدام غاز الايثانول المصنوع من قصب السكر، لافتا ً إلى أن هنالك اختلالا كبيرا في نظام الطاقة في السودان مع أن السودان هو من أكثر الدول تأثرا ً بالتغيرات المناخية.
وأعتبر الدكتور منتصر إبراهيم أن التغيرات المناخية في السودان هو واحد من المكاسب الكبيرة وطالب الجهات المختصة والحكومة بالاستفادة من هذا المناخ وتغيراته في الطاقات البديلة بدلا ً من الطاقات الملوثة ،واستشهد الدكتور/ منتصر بالتجربة الصينية في هذا المجال، وقال إن الشمس هي من أكبر مصادر الطاقة في السودان في حال استخدامها بشكل صحيح.
الفنان راشد دياب في كلمته قال أن المشكلة الحقيقية في السودان ليست في المعرفة ولا في المشاكل التقنية وإنما المشكلة الحقيقية تكمن في أفكار الناس . وضمن حديثه أرسل ثلاثة رسائل مجتمعية الرسالة الأولى هي مناداته لاستخدام الطاقة النظيفة من العقول النظيفة ،أما الرسالة الثانية يرى أن الطاقة المتجددة الحقيقية تكمن في احياء الروح السودانية ، الرسالة الثالثة بضرورة تنشيط الطاقات الخاملة وتنشيط الطاقة الحقيقية لدى الانسان.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق