اخبار السودان من كوش نيوز - شاهدة اتهام تروي تفاصيل قتيل حاول الاعتداء عليها بمنزل مهجور

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
كشفت شاهدة اتهام بمحكمة جنايات الحلفايا التي يترأسها القاضي عماد التوم عن تفاصيل قضية قتل مواطن ويواجه الاتهام الاشتراك بالقتل 5 متهمين بتهمة قتل مواطن ضرباً بعصا (عكاز) برأسه وذلك بمنطقة السامراب وقالت بينما كانت تسير بالشارع العام قابلها المجنى عليه مستغلاً موتر وقام بأخذها معه الى منزل مهجور وشرع بنزع ملابسها وعندما حاولت أن تستنجد أغلق فمها محاولاً اغتصابها لكنها قاومته الى أن حضر المتهمون وانهالوا عليه بالضرب المبرح وأخذوه بركشة وبضربه مرة أخرى إلى أن فقد وعيه وأشارت الشاهدة أن المجنى عليه لم يغتصبها.
وتشير تفاصيل البلاغ المدون بقسم شرطة الدروشاب بحسب صحيفة التيار، أبلغ الشاكي والد المجنى أن المتهمين بالإرشاد قاموا بالتعدي على إبنه ورشقه بالحجارة وتم ضربه بالعصا وكان ذلك سبباً لوفاته عليه تم القبض على المتهمين وتدوين بلاغ في مواجهتهم للمادة 130/21 المتعلقة بالإشتراك في القتل عليه خضعوا لتحريات النيابة وسجلوا اعترافاً قضائياً بالمحكمة.

وأقروا أن المجنى عليه كان برفقة فتاة داخل مبنى (خرابة) بعد أن أرغمها على الذهاب معه وشاهده بعض المارة وبدأوا بقذفهم بالحجارة والطوب وبذلك تهجموا عليهم وقاموا بضربهم حتى هربوا لحقوا بهم لاحظ أحدهم إن شقيقته من كانت بالداخل وبذلك حاولو اللحاق بالمجنى عليه حتى أمسكوا به وانهالوا عليه بالضرب المبرح بالعصا الى أن فقد وعيه وبذلك نقل الى مستشفى الدروشاب بواسطة والده ليتم نقله لمستشفى بحري قسم المخ والأعصاب وأحيل أيضاً لمستشفى الشرطة ليتلقى العناية الكاملة لكنه فارق الحياة متأثراً بجراحة عليه نقل جثمانه للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة .

وجاء تقرير الطب الشرعي أن المجنى عليه تعرض للضرب بآلة صلبة بالرأس وتسببت بكسر في الجمجمة نتج عنها النزيف الحاد والصدمة النزفية وضرب بأجزاء الجسم مما أدى الى وفاته. وعقب اكتمال التحريات وجهت النيابة تهمة للمتهمين للمادة 130/21 المتعلقة بالاشتراك في القتل العمد وأحالت البلاغ للمحكمة التي استمعت للمتحري وشاهدة اتهام وحددت جلسة أخرى لسماع بقية شهود الاتهام.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق