جاء ذلك لدى مخاطبته بالفندق الكبير بالخرطوم النفرة الكبرى لدرء كوارث القاش المناطق المتضررة بالحروب وضحايا الالغام والتي نظمتها حكومة ولاية كسلا بالتعاون مع مزارعي مشروع القاش الزراعي تحت إشراف ناظر الهدندوة أحمد محمد محمد الأمين ترك رئيس روابط مزارعي القاش وبحضور وزير الانتاج والموارد الاقتصادية المكلف د. خضر رمضان وسفراء المملكة العربية السعودية والكويت والهند وفرنسا واريتريا والدكتور بحر ادريس ابوقردة بالاضافة الى عدد من القيادات التنفيذية والمجتمعية بالقاش.
واوضح الوالي ان الدعم المقدم من المركز لصالح عمليات الترويض غير كاف لحل اشكاليات الترويض واضاف ان المساحة التي تزرع بالقاش تبلغ 80 الف فدان من جملة المساحة الكلية البالغة 750 الف فدان بالمشروع لعدد 68 الف اسرة اي مايعادل 40 الف نسمة تعيش على نهر القاش.
ودعا الوالي الى تحديث الخطط الموضوعة لترويض القاش في ظل تكرار تغيير النهر لمساره فضلا عن الاستفادة من الكميات الكبيرة للمياه بإقامة مشاريع حصاد المياه بدلا عن هدرها وتسخيرها لمواطن القاش.
واضاف "اننا نؤمن بأن للشرق قضية عادلة تتلخص في التنمية غير المتوازنة والتهميش وضعف المشاركة السياسية في مواقع اتخاذ القرار على مستوى البلاد"، ونوه الى أنه آن الأوان ان تلتفت الحكومة وتستمع بجدية لانسان الشرق باعتباره الأقدر على وضع الحلول للمشاكل التي تواجهه.
واعرب الوالي عن تقديره لكافة الجهات التي شكلت حضورا في النفرة إلى جانب الجهات الوطنية والأجنبية والخيرين الذين تداعوا ووقفوا مع المتضررين جراء فيضانات القاش وتخفيف مصابهم.
وامتدح الوالي جهود دولة الكويت بصفة خاصة تجاه دعم مختلف البرامج بالسودان.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق