وقال مدير عام المعهد العالي لعلوم الزكاة، بروفيسور الصديق أحمد عبد الرحيم، إن دراسة المستجدات الواردة على المصارف أقامها فريق من العلماء والخبراء بالديوان، مؤكداً أنها تهدف إلى تقويم المسيرة لجهة أن الزكاة تطبيق سلطاني تقوم به الدولة ، وأضاف أن هذا التطبيق يقتضي أن يشمل كل مصارف الزكاة الشرعية، والصرف الإداري من خلال فترة قاربت الأربعين عاماً من التطبيق، لافتاً لبروز العديد من المستجدات والإشكاليات المتعلقة بالتطبيق.
وأكد أن هذه الدراسة فرصة جيدة للعاملين في أمر الزكاة ليأخذوا منها بعض النتائج والتوصيات التي تعين فى تجويد التطوير سواء كان بتعديل القوانين أو اللوائح أو تصحيح بعض الممارسات العملية، وأضاف: "وهي رغبة المجتمع لأنه شريك في تطبيق الزكاة ولديه ملاحظات"، مؤكداً أن هذه الملاحاظات تمت فيها الدراسة التي تراعي المصلحة، معلناً دراسة أخرى خلال الأيام القادمة حول مستجدات الجباية.
وأكد الأمين العام لديوان الزكاة بالإنابة، د.بلة الصادق، أهمية دراسة الأمور الواردة على مصارف الزكاة، مشيراً إلى أن مصارف الزكاة هي الأساس في العمل الزكوي، وكان لابد من الوقفة حول الممارسة والتجربة من كثير من الشوائب التي علقت بها.
وأكد أن الدراسة أوصت بتحسن من الأداء في جانب المصارف وتعزز الثقة بين دافع الزكاة والديوان وتمكن في اختيار من يستحق وفق شرعية فقهية.

0 تعليق