وذكر التقرير انه بعد إحاطة المذكورين لمبنى القسم قمنا بتوجيه كافة أفراد القسم بالتسليح واتخاذ مواقعهم في تأمين الحراسات و ارتكزت قوة أخرى من أفراد القسم أعلى المبنى وتم التحذير بعدم إطلاق الأعيرة النارية إلا بموجب توجيهات وبعد الضرورة القصوى .
ومضى التقرير انه بعد الإفراج عن المذكورين بالضمانة قام منسوبوهم بإطلاق أعيرة نارية في الهواء بصورة همجية وعشوائية، مع الهتاف والصياح كأنما حققوا بذلك نصرا .
حيث مارس المذكورون جميع أنواع الاستفزازات اللفظية والفعلية بتصويب فوهات أسلحتهم نحو مبنى القسم الأمر الذي أغضب أفراد القسم وقد عمل ضباط القسم على كبح جماح غضبهم.
ومن جهته إتهم القيادي بالجبهة الثالثة تمازج محمد إسماعيل زيرو بعض الوحدات العسكرية بالشرطة بالعمل على استهداف قيادات الحركة بصورة ممنهجة ومستمرة بسبب أن الحادثة تكررت أكثر من مرة ،وذكر أن الشرطة ظلت تلاحق قيادات تمازج بصورة وصفها بالاستفزازية على الرغم من أنهم ليسوا في حالة عداء ضدهم، وكشف زيرو في تصريح بحسب صحيفة الجريدة، كشف حيثيات الهجوم الذي تم على قائدهم وقال إنه عضو بلجنة الترتيبات الأمنية ولديه سيارة غير مقننة لكنها تحمل اذن مرور من الاستخبارات وتم حجزها من قبل الجمارك لكنه سرعان ما ذهب واخبرهم أنه عضو بالجبهة الثالثة تمازج، وأوضح أن القوة الموجودة بالمكافحة تهجمت على قائدهم مما تسبب في إصابته بجانب أفراد من الحرس بصورة تنم عن عدم احترام ، لافتا إلى أن حركته عبر منسوبيها تحركت على الفور بإطلاق سراح قائدها بعد أن تم الزج به داخل القسم الشمالي دون مسوغ قانوني، وحمل الشرطة مسؤولية سلامته إذا حدث له أي ضرر مستقبلا.

0 تعليق