وقال الطيب في تصريح بحسب صحيفة الجريدة، (الشرطة جانبها الصواب شكلاً وموضوعا، لأنها كانت يمكن أن تتعامل مع الأمر بصورة أفضل مما تم، واعتقد أن الوزير لم يكن على علم بالبيان أو أطلّع عليه قبل نشره ،وأكد ان البيان أثبت حاجة الشرطة للاصلاح، ورفض الربط بين البيان والصراع الدائر بين رئيس مجلس السيادة (البرهان) ونائبه (حميدتي).
واردف يمكن تقسيم البيان الى قسمين من ناحية الشكل والمضمون، الشكل لا يشبه الشرطة واللغة التي درجت عليها والتصريحات التي ظلت تصدر عبر قياداتها المختلفة ، ونوه إلى أن اللغة التي كتب بها البيان بعيدة كل البعد عن الإرث الشرطي، وذكر: اعتقد أن الشخص الذي قام بكتابة البيان لم يكن موفقا في تناوله للموضوع أصلا.

0 تعليق