من جهته قال أمين ديوان الزكاة بالولاية بالإنابة إن برنامج شهر رمضان الذي تم تدشينه اليوم يجئ ضمن برنامج زكاة الولاية الذي استهدف عدد (33) ألف و(557) مستفيد بمكاتب الزكاة بتكلفة بلغت مليار و(46) مليون و (235) ألف جنيه. وأضاف أن ما تم تقديمه من دعم نقدي للفقراء حق شرعي أصيل وليس منحة. وعبر عن شكره وتقديره لدافعي الزكاة الذين أخرجوا زكاة أموالهم طواعية مما مكن الزكاة من تنفيذ البرنامج.
فيما أوضح مدير مكتب زكاة محلية الفاشر إبراهيم سليمان علي أن برنامج شهر رمضان المعظم من البرامج الراتبة التي درجت الزكاة على تنفيذها سنويآ إحياءآ لسنة التكافل الإجتماعي والتراحم بجانب حث الناس وتشجيعهم على الإنفاق للشرائح الفقيرة علاوة على إقناع المكلفين بأن زكاة أموالهم التي يخرجونها طواعية تذهب لمستحقيها.
وقال إن البرنامج يحتوي على عدة محاور تشمل كيس الصائم وتصرف نقدًا عوضًا عن الكيس وذلك بواقع مبلغ (25) ألف جنيه للأسرة الواحدة بمدينة الفاشر عبر عدد (19) مراكزآ، وبواقع مبلغ (20) ألف جنيه للأسرة الواحدة بريفي الفاشر وكورما بجانب دعم المؤسسات والخلاوي النموذجية، وبرنامج الراعي والرعية، فضلاً عن إطلاق سراح نزلاء السجون، وبرنامج فرحة العيد ويستهدف تقديم الدعم النقدي للمرضى بالمستشفيات بجانب توزيع الدعم العيني للنزلاء ونزيلات السجون.
وأشار إلى أن الأسر الفقيرة تم إختيارها عبر لجان الزكاة القاعدية الذراع الأصيل لتنفيذ برامج الزكاة، وأهاب سليمان بأصحاب الأموال بضرورة الإسراع في إخراج الزكاة حتى تتمكن الزكاة من تحقيق أكبر قدر من قيم التكافل الإجتماعي خاصة في ظل الفقر والأوضاع الإقتصادية الصعبة التي ألقت بظلالها على معاش الناس بالمحلية والولاية. ودعا المنظمات الخيرية لتقديم الدعم والمساعدة للأسر الفقيرة لأن الزكاة لوحدها لاتستطيع تغطية شريحتي الفقراء والمساكين.

0 تعليق