وأكد رئيس الكيان النوبي الجامع خيري عبدالرحمن أحمد بحسب صحيفة الحراك السياسي: "بأن الوقت حان للدولة لأن تتولى مسئوليتها تجاه الظلم الكبير الذي وقع على أهالي قرى وادي حلفا، عند تهجيرهم القسري إلى سهل البطانة في العام 1964 إثر إنشاء السد العالي بمصر.
وقال إن الهدف وقتها كان أن يتم تعمير مشروع خشم القربة الزراعي، وذلك في رضا أهاليهم ورغبتهم بالهجرة. وطالب خيري الدولة أن تتبنى مشروعات تنموياً قومياً لإعادة تعمير وادي حلفا في البنية التحتية، من طرق وشبكات مياه وكهرباء وخدمات صحية وتعليمية، إلى جانب استثمار أراضي الأطماء حول البحيرة.

0 تعليق