تحيط بمدارس تقع في مدينة أبوسعد بأم درمان مأساة حقيقية استمرت قرابة العشرة أيام ومازالت قائمة حتى اليوم.
وشكا طلاب في المرحلة الثانوية ل(الصيحة) من انقطاع الإمداد المائي عن مدارسهم في وقت اشتدت فيه حرارة الصيف، دون تدخل من الإدارات لإيجاد بدائل ممكنة تساعد على استمرار اليوم الدراسي دون مشاكل وخروج من المألوف.
وانتظمت ظاهرة التسرُّب المدرسي في عدد من المدارس الخاصة جراء العطش وعدم توفر المياه لقضاء الحاجة والوضوء لصلاة الظهر، ما أدى لاستدعاء أولياء أمور طلاب رفضوا مواصلة اليوم الدراسي بسبب المشكلة.
وقال الطالب معاذ حسن، في الصف الثاني ل (الصيحة): المشكلة كبيرة جداً. وتؤكد ضعف إدارة مدرسته التي رفض الإشارة إليها حتى لا يتم فصله في معالجتها، فكان من الواجب أن تتوفر (صهاريج) لحفظ المياه نظراً أن البلاد تواجه صيف حار جداً ولا يستطيع الطلاب التركيز وهم يعانون العطش الذي لا يمكن مكافحته بشراء مياه الصحة مرتفعة السعر، وناشد بضرورة أن تعالج المشكلة بأسرع وقت.
فيما شكت الطالبة رؤى حليم، من مدرسة في الصالحة امتداد مدينة أبوسعد من نفس المشكلة، وقالت بصحبة أغلب الطالبات: يأتين بزمزميات المياه، لكنها لا تكفي لساعة، وأضافت: إن بائعات الايسكريم قرب المدرسة وبعض المعلمات أصبحن يحضرن معهن "حفاظات مياه" لكنها أيضاً لاتكفي، ودعت لمعالجة مشكلة المياه ليست في المدارس إنما في كل البلاد باعتبارها الحياة.
قطوعات المياه أزمة تعاني منها كل ولاية الخرطوم ويزداد حجمها مع اقتراب شهر رمضان الكريم، حيث تخوَّف طلاب آخرون من عدم استقرار الإمداد في رمضان الأمر الذي يوسِّع دائرة الإصابة بحالات القلق النفسي وعدم الاستقرار المعيشي، ونادوا بأهمية استقرار التيار الكهربائي، لأن استمرار المياه مرهون بالكهرباء نسبة لأنها تضخ بواسطة " الموترات".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق