ودعا خوجلي إلى ان تكون مخرجات اللقاء بمثابة رؤية لتصحيح العمل التكافلي مستقبلا بمشاركة الجميع خاصة في ظل وجود قاعدة بيانات معدة من قبل ديوان الزكاة يمكن ان تكون المرجعية الاساسية في تصنيف الاسر واوضاعها الاجتماعية والاقتصادية، مؤمناً على فكرة تبني القطاعات المختلفة ( بنوك شركات رجال اعمال) لدعم المؤسسات الاجتماعية خلال شهر رمضان مثل المستشفيات والسجن والخلاوي ومراكز تحفيظ القرآن الكريم وغيرها، على ان يقوم ديوان الزكاة بسد النقص في الاحتياجات المتبقية.
من جانبه اوضح امين ديوان الزكاة مبارك علي عثمان ان الغرض من اللقاء التفاكر حول كيفية اشارك المجتمع في دعم كافة الشرائح واحياء سنة التكافل المجتمعي عبر برامج شهر رمضان المعظم، مبيناً ان الاوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد ادت إلى حدوث تبعات اجتماعية الامر الذي يتطلب توسيع مواعين استهداف الاسر المحتاجة، مضيفاً ان الديوان خلال السنوات الطويلة الماضية ظل ينفذ اعمالا جليل وان هنالك جهات اخري تقوم بتقديم (كيس الصائم) للاسر الامر الذي يتطلب تنسيق العمل وتوحيد الجهود لتوسيع دائرة الاستهداف وعدم تبديد الدعم.
وقال عثمان إن المبادرة ستقوم بدورها وسيكون لها اثر في تغيير طريقة العمل السابق والوصول إلى صورة مختلفة، مطمناً المواطنين واصحاب الحاجات بان الديوان الذي رصد مبلغ مليار و212 مليون لبرنامج رمضان سيسعي لمعالجة كافة الاشكاليات وسد النقص في الحاجة.
على صعيد متصل اوضح مدير قطاع التنمية الاجتماعية مصطفي همد ان المبادرة تعتبر بداية للعمل المجتمتعي بالولاية خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد مشيرا في ذات الوقت إلى اعادة النظر في امر المسئولية المجتمعية، داعياً إلى مخاطبة المنظمات العاملة بالولاية عبر مفوضية العون الانساني في شان تقديم الدعم للاسر الخاص برمضان.
وتم خلال البرنامج تقديم عدد من الرؤي والمداخلات التي دعت الي ابتكار اليات جديدة في توزيع الدعومات والاسراع في تكوين اللجنة العليا وتنزيلها علي المحليات فضلا عن تفعيل دور اللجان القاعدية والتغيير والخدمات والاستفادة من التجارب السابقة لانجاح التجارب الجديدة.

0 تعليق