وأشار إلى أنه كان متوقعاً وفاته في أي لحظة، وتابع: "ظلّ القَلق يُلازمني حتى استشرته في ابتعاثه إلى دولة تركيا لإكمال المرحلة الثانوية، لكن رد ابني الشهيد لي حينها: (لو نِحن هَربنا البِبِني السُّودان مِنو؟)".
وطالب مجذوب بالقصاص العاجل من قاتل ابنه، وإصلاح كل من المنظومة الأمنية ولجان المقاومة، بحيث تضع لجان المقاومة استراتيجيات محددة ووسائل لتحقيقها، أما إصلاح المنظومة الأمنية بتغيير سلوك وعقلية منسوبيها بتمييزهم على أقرانهم في بقية المؤسسات مما نتجت عنه النظرة الاستعلائية التي يرمقوا بها المواطن الأعزل الآن وترك مُهمّتهم الرئيسية وهي حمايتهِ وأمنهِ.
وناشد مجذوب، جهات الاختصاص بالسعي الجاد والعمل على وقف نزيف الدم الذي يتجدّد يوماً تلو الآخر بحصاد خيرة شباب الوطن.

0 تعليق