وكان الشهيد تعرض لإطلاق نار من مسافة قريبة، حيث دخلت الرصاصة من الوجه وخرجت من الخلف، وأحدثت تهتكات مميتة وتلف في الدماغ، أدت لوفاته فوراً.
وكان الرئيس المخلوع عمر البشير قد أنكر في استجواب رسمي، إصداره أوامر للقوات بإطلاق النار على أي متظاهر، وحمّل المسؤولية للجنة الأمنية التي كانت تُدير المشهد حسب أقواله.
يذكر أن المخلوع عمر حسن، أعطى اواخر ايامه توجيهات غير مباشرة لقوات الشرطة بقتل المتظاهرين، وذلك خلال لقاء مع قادة الشرطة في بري، محاولاً تفسير آية القصاص بما بعطي شرعية لقتل المحتجين.
وسبق وتعهد مدير عام الشرطة على عهد النظام البائد هاشم عثمان الحسين بحسب صحيفة الديمقراطي، تعهد بعدم مساءلة أى شرطى جنائياً اذا ارتكب فعلاً اثناء (تأدية واجبه). وفي إشارة واضحة باجازة قتل المواطنين، قال لدى مخاطبته منسوبي قوات الشرطة بالبحر الاحمر 22 مارس 2015: "رئيس الجمهورية تحدث عن حماية القانون للشرطى اثناء اداء واجبه وألا يساءل الا باذن من رئاسة الشرطة"، وأضاف "الشرطى البعمل واجبو ما عندنا ليهم اذن".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق