وقالت هيئة محامي دارفور، في بيان بحسب صحيفة الديمقراطي التي حصلت على البيان، قالت إنها "إطلعت في الوسائط على بيانات منشورة عن ملاحقات أمنية لصحفيين سودانيين بدول الخليج بناءً على طلب من النظام بالسودان".
وأضافت: "من بين البيانات، مناشدة صادرة عن اللجنة الدولية لحماية الصحفيين السودانيين، والتي تأسست حديثاً، ومنظمة آر ي للتنمية وحقوق الإنسان ومقرها فرنسا، حول احتجاز الكاتب والمحلل السياسي السوداني هشام عباس بالسعودية، وذلك لترحيله إلى السودان بناءً على طلب النظام الحاكم في السودان".
وكشفت الهيئة عن سعيها لأخذ العلم بالمزيد من الوقائع المتعلقة بأوضاع الصحفيين السودانيين المشار إليهم، والناتجة عن ملاحقات أمنية كيدية وعن الكاتب والمحلل السياسي الأستاذ هشام عباس.
وأعلنت عن إدانتها واستنكارها من حيث المبدأ بأشد الألفاظ والعبارات أي ملاحقات أمنية كيدية للسودانيين بالخارج، بفعل طلب النظام الحاكم في السودان أو غيره، طالما كانت الملاحقات الأمنية كيدية وبسبب الرأي السياسي أو التعبير خاصة ملاحقة الصحفيين السودانيين، وستنضم لأي حملات للمطالبة بحماية وكفالة حقوقهم المهدرة.
وطالبت الهيئة السلطات التي احتجزت الأستاذ هشام عباس بإطلاق سراحه فوراً، أو تحويله لمحاكمة عادلة بحضور محاميه في حال مخالفته للقانون، مبدية رفضها الشديد تسليمه للنظام الحاكم بالسودان أو إبعاده بسبب الرأي والتعبير بشأن قضايا بلاده.

0 تعليق