وأرسل شيخ الأزهر وفدا لزيارة الشاب والسيدة ومتابعة حالتهما الصحية وقرر استئناف علاجهما بمركز الأزهر للتأهيل الطبي، وكذلك التكفل بتركيب الأجهزة التعويضية الملائمة لهما بما يمكنهما من استئناف حياتهما بشكل طبيعي.
وكانت محطة قطارات أسيوط قد شهدت الشهر الماضي الموقف البطولي للشاب السوداني الذي قدم أروع الأمثلة في التضحية والفداء.
وكشف الشاب تفاصيل الواقعة حيث توقف قطار القاهرة أسوان الذي كان يستقله في طريق عودته من القاهرة في محطة أسيوط، ونزلت إحدى السيدات وابنتها لشراء بعض الأطعمة من الرصيف المجاور وفجأة تحرك القطار فسارعت السيدة وابنتها للحاق به.
وقال إنه أثناء محاولة الابنة الصعود للقطار قام بمساعدتها ونجح في ذلك، وحاول مساعدة السيدة لكن القطار بدأ يزيد من سرعته فانزلقت يدها وسقطت أسفله.
وأضاف أنه لم يتردد وقفز من القطار وألقى بنفسه على السيدة أسفله وانتشل رأسها قبل أن تدهسها العجلات ولكن القطار كان قد دهس ذراعها وقدمها، كما دهس ذراعه، مشيرا إلى أنهما ظلا على الرصيف حتى وصلت سيارة الإسعاف ونقلتهما إلى المستشفى.
وأشار إلى أن ما فعله تصرف طبيعي، وموقف تفرضه الإنسانية، مؤكدا أن أي شاب آخر لو كان في نفس موقفه فسيقوم بنفس تصرفه حتى لو تعرض للموت.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق