اخبار الإقتصاد السوداني - المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية يحتفل باليوم العالمي للأراضي الرطبة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
الخرطوم 2-2-2023 (سونا)- كشفت الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية بالانابة دكتورة هناء حمدنا الله عن وضع خطة استراتيجية واضحة لحماية الأراضي الرطبة من الفقدان والتدهور.
وأشارت لدى مخاطبتها اليوم العالمي للأراضي الرطبة الذي يصادف يوم الثاني من فبراير من كل عام لإحياء ذكرى اتفاقية الأراضي الرطبة تحت شعار (لقد حان الوقت لاستعادة الأراضي الرطبة) بأكاديمية للعلوم المالية المصرفية اليوم وبمشاركة واسعة من المسؤولين بالدولة والجهات ذات الصلة بالأراضي من أساتذة الجامعات وإدارة شرطة الحياة البرية و المنظمات الإقليمية والدولية والخبراء إلى أهمية المشروع الذي يعزز حماية الأراضي الرطبة خارج المحميات والجهود المبذولة لحمايتها، مطالبة بضرورة زراعة النباتات حول الأراضي الرطبة والمحافظة عليها من النيران والتدهور والتلوث البيئي وزيادة الوعي من أجل توفير الأمن الغذائي وتعزيز وجذب السياحة.

وتم خلال الاحتفال الإعلان عن منطقة خور ابو حبل ضمن المواقع ذات الأهمية العالمية بعد دراسات ومشاورات استغرقت 10 اعوام من قبل اللجنة الوطنية للأراضي الرطبة.

من جانبها قالت د. ختمة العوض مدير الإدارة العامة للتنوع الأحيائي بالمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية إنه تمت اجازة الاتفاق الإطاري العالمي للتنوع البيولوجي الذي يضم 23 هدفا من ضمنها ستعادة الأراضي الرطبة، مشيرة الي العمل على وضع خطة استراتيجية وخطة عمل موحدة مع الجهات ذات الصلة لاستعادة الأراضي الرطبة.

من جهته ذكر الفريق شرطة عبد الحافظ عثمان الجاك مدير مشروع تعزيز المناطق المحمية والإدارة المتكاملة للنظام البيئي أن المشروع ساهم في إقامة الاحتفال ووفق الشعار المطروح ( حان الوقت لاستعادة الأراضي الرطبة ) أن المشروع يقوم بتنفيذ العديد من المناشط بمحميات الدندر وجبل الدائر ودونقناب البحرية متمثلة في زيادة المقدرة الاستيعابية لثلاث ميعات بالدندر وإزالة 168 هكتار من النباتات الغازية وزراعة 200 هكتار من أشجار المانجروف الساحلية إضافة لخطة مكافحة النيران .

وأشار لضرورة الحماية والاستخدام الرشيد للأراضي الرطبة غير المعلنة لاختفاء العديد منها كالواحات بعامل زحف الرمال، وبحيرة كيلك بولاية غرب كردفان التي فقدت 80٪ من مساحتها.

وأكد المشاركون في الاحتفال اهتمامهم بالأراضي الرطبة مطالبين بضرورة الالتزام بوضع القوانين والتشريعات لمحاربة وحماية والأراضي الرطبة وانفاذ اتفاقية الأراضي الرطبة من أجل التنمية وتحقيق استعادة الأراضي الرطبة الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة فضلا عن التنسيق بين كافة الشركاء من الجهات المحلية الإقليمية والدولية للمحافظة عليها عبر توعية ونشر ثقافة الحماية الأراضي. وضمن الاحتفال قُدمت عدد من الأوراق العلمية والمعارض المصاحبة.

ويصادف الثاني من فبراير من كل عام الاحتفال باليوم العالمي للأراضي في ذكرى تاريخ اعتماد إتفاقية الأراضي الرطبة في 2 فبراير 1971 بمدينة رامسار الإيرانية بهدف زيادة الوعي بالاهمية الكبرى التي تمثلها الأراضي الرطبة، ووظائفها الحيوية بالنسبة لكوكب الأرض.

الجدير بالذكر أن السودان انضم إلى اتفاقية رامسار في السابع من شهر مايو 2005، حيث يوجد في السودان عدد أربعة مواقع من الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية ، معلنة مواقع رامسار وهى محمية الدندر القومية التي تقع في ولايتي سنار والنيل الأزرق، محمية دنقناب ومحمية سنجنيب بولاية البحر الأحمر، ومحمية خور ابو حبل في ولايتي النيل الابيض وشمال كردفان.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق