اخبار السودان من كوش نيوز - الذاكرة تستدعي حادثة الأستاذ أحمد الخير.. (إدريس همد) تحت وطأة عذاب (9) من أفراد المباحث بولاية كسلا!!

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
كعادة كثير من السودانيين حمل أمانات في طريق زيارته لكسلا، لم يكن يدري أن هنالك من يتربص به أثناء تجواله داخل السوق الشعبي، فقد حقيبته التي تمتلئ بأمانات لم تبلغ أصحابها، حيرته لم تبلغ كمالها حتى اقتاده فردين من قسم المباحث الى محبسه، هنالك دارت طاحونة القمع التي حاول أصحابها انتزاع أقرار لم يكن فاعله، انهالوا عليه ضرباً مبرحاً حتى خارت قواه فسقط مغشياً عليه، لم يقو على النهوض بساقين متورمتين ظل داخل محبسه لعدة اسابيع، بعض أعضائه بدأت تفقد وظائفها، تورّم جسده النحيل، غشاوة طالت عينيه، جهازه البولي نزف دماً، تلاحقت عليه المواجع، لم يك قادراً على الحركة، مرضه العضوي تمدد على اعصابه، حالته النفسية تناسبت طردياً مع وظائف أعضائه.
وعلى مضض صادقت ذات الأجهزة القمعية الفاعلة بأخراجه من حبسه، فحوصات ومعيانات طبية اوصت بإجراء (3) عمليات غسيل دموي عاجلة له، عافيته لم تبلغ تمامها ما أدى الى نقله بشكل عاجل بحسب صحيفة الجريدة، للخرطوم، (إدريس همد) يرقد الآن طريح الفراش بمستشفى فضيل، بينما ذاكرة الجميع تستدعي حادثة الأستاذ أحمد الخير الذي ترقد روحه في عليائها راضية مرضية عند مليك مقتدر بينما الفاعلون يمارسون ذات الفعل القبيح.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق