اخبار السودان من كوش نيوز - أحمد يوسف التاي يكتب: نوادر وطرائف من السياسة السودانية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
مولانا الميرغني ..مناضل ينقُصَه ركوب (العجلة)...
قليل الكلام ، قليل الضحك،يقضي حوائجه بالكتمان لا يجنح للإنتقام من خصومه السياسيين ، ولا يتعامل معهم ب (ردة الفعل) متسامح معهم إلى حد التجاهل، يتعاطي السياسة بطريقة المرشد، هذا تقريباً ما يبدو للكثيرين ،لكن للميرغني شخصية أخرى لا يعرفها إلا قليل ممن هم قريبين جداً من الرجل .. شخصية مرحة ،رشيقة نكتة لكنه يصر على حبس وإعتقال هذه الشخصية خفيفة الظل بسجن دواخله (الغريقة) ولا يسمح لها بالظهورإلا لنفر قليل من خاصته أو قل يضرب عليها بسياج من الكتمان حتى لا تبديء (زينتها) إلا ل (المحارم)... تعالوا لنتعرف على ملامح من هذه الشخصية غير المرئية للسيد محمد عثمان الميرغني زعيم طائفة الختمية ، رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي والتي تظهر من خلال هذه المحطات :
(2)
*الأولى : المعروف أن السيد محمد عثمان الميرغني لم يتعرض لحادثة إعتقال في حياته ، وحتى أيام معارضته للرئيس نميري لم يعتقله نظام مايو ولو ليوم واحد بينما أعتقل نظراءه من الأحزاب الأخرى مثل الصادق المهدي والترابي ورموز الأحزاب الأخرى بما فيها حزب الميرغني نفسه.. المهم إنو مولانا ما شافش معتقل سياسي قط،لكن بعد نجاح إنقلاب الجبهة الإسلامية وجد نفسه مع بسجن كوبر مع المعتقلين السياسيين،في الوكت داك مولانا خلف رِجِل على رِجِل وقال للجماعة المعتقلين معاهو: (والله بعد كدى بقينا مناضلين عديل ما فاضل لينا شيء إلا ركوب العجلة – في إشارة للشيوعيين المتمركزين في مدينة عطبرة)..
(3)
*الثانية:حكى لنا أحد قيادات التجمع الوطني الديمقراطي المعارض ذات مرة إنهم عندما كانوا في التجمع بالقاهرة ، وبعد نهاية الإجتماع جاء مصورإحدى القنوات المصرية لتغطية الإجتماع فأمره مولانا الميرغني بالتوقف قليلاً وقال للجماعة :شيلو القوارير بتاعة الموية والبارد دي من الطاولة هسي ناس الجبهة يشوفو القوارير دي يفبركوا القصة ويحبكوها ويسوونا قاعدين لينا في بارولاّ ملهى... شوف مولانا طلع (تفتيحة) كيف..!!!
(4)
*الثالثة : لعل الناس جميعاً تابعوا سخرية مولانا الميرغني وخفة دمو وظُرفه وهو يسخر من ناس المؤتمر الوطني بعد نتائج إنتخابات 2010م التي كثرت حولها الإتهامات بالتزوير فيتساءل أمام جمع من الناس أين ذهبت أصواتنا هل إبتلعها (القاش)..
(5)
*الرابعة: بعد أن وقع الميرغني إتفاق جدة الإطاري في 2005م مع النائب الأول وقتذاك علي عثمان محمد طه ..صرح بعد التوقيع قائلاً:الجماعة ديل كانوا دايرين يضربوا الكيكة براهم ، لكن بالرغم من فشل الإتفاق إلا أن مولانا لم يدعهم يضربون الكيكة لوحدهم ... ما قلتا ليكم مولانا (تفتيحة).
*إرشيف

صحيفة الانتباهة


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق