وقالت ويبر بعد لقاءها البرهان، وفقًا لبيان عن مجلس السيادة تلقته مصادر مطلعة الخميس؛ إننا "نتطلع إلى الخطوة القادمة المتمثلة في تشكيل حكومة تشجع الاتحاد الأوروبي على تقديم الدعم لتوفير احتياجات السودانيين".
وأشارت إلى أن تشكيل حكومة في المستقبل القريب يجعل الاتحاد الأوربي يجدد التزامه بدعم السودان والعمل معه لبناء مستقبله.
وأفاد مجلس السيادة، في بيان ثانٍ بحسب صحيفة الصيحة، بأن لقاء ويبر مع حميدتي بحث الجهود المبذولة لحل الأزمة وتشكيل حكومة انتقال، إضافة إلى تطلع السودان لدعمه من الاتحاد الأوروبي وسبل تحقيق الأمن والاستقرار في الإقليم.
ودعا حميدتي التكتل الأوروبي للقيام بدور بناء يدعم الجهود الخاصة بالوصول إلى تفاهمات تقود إلى حكومة انتقال تعقبها انتخابات.
وتيسر آلية تضم بعثة الأمم المتحدة في الخرطوم والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، عملية سياسية وضحت ملامحها بعد موافقة الجيش والحرية والتغيير وقوى أخرى على أن الدستور الانتقالي المعد بواسطة تسييرية نقابة المحامين أساسا لحل الأزمة.
وعلى ضوء هذه الموافقة انخرط الجانبان في تفاهمات توصلا فيها إلى توقيع اتفاق إطاري يتعلق بتسليم الحكم إلى المدنيين، يعقبه اتفاق نهائي يبحث قضايا خلافية من قبيل العدالة وتعديل اتفاق السلام وإصلاح القوات النظامية.
وتحدث حميدتي إلى ويبر عن جهود السودان الخاصة بمكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، مشيرا إلى أن قضايا السلم والأمن في منطقة الأفريقي مرتبطة بمعدلات التنمية والتباين حولها داخل الدول، مما يتطلب دعم الشركاء.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق