وشدد على مناقشة وتداول البروتوكول بكل شفافية حتى يخرج بمصفوفة عمل يتم تطبيقها في دول الإيقاد لتساهم في تنمية وتطوير قطاع الثروة الحيوانية بالإقليم مع مراعاة القوانين والتشريعات التي تسمح بحرية التنقل والحركة.
من جانبه قال مفوض وزارة الثروة الحيوانية لدى منظمة الإيقاد دكتور حسن علي عباس ان الغرض من الإجتماع إستغلال الإمكانيات الإجتماعية والاقتصادية الكاملة للنظام الرعوي، مؤكداً أهمية التعاون والتنسيق بين دول الإيقاد حتى يتم الاستفادة من الفرص الموجودة في البروتوكول وتستخدم الإستخدام الأمثل.
ودعا إلى حرية التنقل وزيادة نقاط المراقبة في المناطق الحدودية وتزويدهم بالخدمات البيطرية مما يساهم في الحفاظ على القطيع.
ونوه على ضرورة فض النزاع بين المزارعين والرعاة، مطالباً السلطات المحلية لمناقشة الطرفين ووضع حدود لكل طرف، مؤكداً اهمية إقامة منابر متخصصة لقضايا للثروة الحيوانية.
وأشار إلى أن البروتوكول يمكن أن يتحول إلى تكتل إقتصادي كبير، معرباً عن أمله ان يخرج البروتوكول بنقاشات مثمرة يمكن تحويلها إلى برنامج عمل يطبق وينفذ على أرض الواقع.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق