ولفت فريد إلى الخلافات التي عصفت بمكونات الحرية والتغيير بعد سقوط البشير، متهمًا هذه المكونات بالسعي إلى "تحقيق أكبر قدر من المكاسب الذاتية" خلال الفترة الانتقالية من دون النظر إلى أهداف هذه الفترة ومهامها "الإصلاحية"، التي قال إنه كان يجب أن تتوحد حولها القوى السياسية كما توحدت حول شعار إسقاط البشير.
وبحسب الموظف السابق بمكتب رئيس الوزراء المستقبل عبد الله حمدوك، فقد أدى ذلك إلى تجميد حزب الأمة القومي لعضويته في التحالف لفترة وخروج الحزب الشيوعي لاحقًا من التحالف، كما أدى – وفقًا لفريد – إلى ترسيخ سيطرة من أسماهم "مجموعة الأفراد العابرة للتنظيمات" على اتجاه قرار التحالف بغض النظر عن أي أشكال تنظيمية.
موضحًا أن هذه المجموعة عمدت إلى ترسيخ سلطتها وسيطرتها بتوسيع دائرة المشاركة "في حدود ما يضمن بقاءها"، وأضاف أن ذلك أدى إلى تدمير تحالف قوى الحرية والتغيير ووجوده الجماهيري تدريجيًا حتى لم تبق منه سوى "لافتة وشعار" – على حد تعبيره، لافتاً إلى أن التحالف قتلته "الذاتية وطموحات السلطة وقصر النظر".
وأضاف فريد: المدهش الآن أن هذه المجموعة لم تتعلم حتى الآن، درس النظر أبعد من أرنبة أنوفها، لتعرف أن ارتباطها بالجماهير هو مصدر قوتها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق