وقال المتهم حسب يومية التحري بذهابه الى الطلمبة مكان بائعة شاي وقهوة لم يجده وبذات المكان، حيث تلقى المتهم اتصالاً هاتفياً من رقم آخر بالرد عليه بدأ المتصل بإساءته، وقام المتهم بإوساع بائعة الشاي ضرباً لتخبره عن صاحب رقم الشريحة، وفي ذات الأثناء حضر المتهم الثاني (نظامي) وهاتف المتهمان الأول والثاني صاحبة الرقم وحضرت إلى محل الشاي والقهوة وليتم ضربها وإساءتها من قبل المتهمين الاثنين، وأثناء الاشتباك بينهما حضر بقية المتهمين الثلاثة وانهالوا جميعهم ضرباً على المتهمة الثالثة وتحت ضغوط منهم أجرت المتهمة الثالثة اتصالاً بالمجني عليه ومستفسرة عن مكان وجوده فجاء رده بأنه موجود بمنطقة الجيلي وسيعود لمنطقة الحاج يوسف خلال ساعتين، ليحضر القتيل الى موقف سوق (6)، واتصل على المتهمة الثالثة وأخبرها بأنه في موقف (التعويضات) بسوق الحاج يوسف.
وأفاد المتهم في أقواله بيومية التحري (بأنهم استغلوا ركشة للذهاب للمجني عليه طالبين من المتهمة الثالثة السلام على المجني عليه حتى يتعرف المتهمون عليه، ليلقي المتهمون القبض عليه وطلب المجني عليه أخذه لقسم الحاج يوسف، وأخذ المتهمون المجني عليه لمنزل وهنالك سددت له عدة طعنات أدت الى وفاته، ورمي السكين أداة الجريمة في الترعة، وأكد المتهم أقواله التي تلاها المتحري، لتأتي أقوال بقية المتهمين متطابقة خلال يومية التحري، وأقروا بها أمام المحكمة، عدا المتهم السابع الذي أنكر أقواله، وأشار المتحري الى فصل المتهمين الأول والسابع من الخدمة، عدا نظامي آخر يتبع لقوات الشرطة العسكرية لم يتم فصله، وموجود في حراسات القوات النظامية، وقدم المتحري مستندات الاتهام الخاصة بالجريمة، وكذلك المعروضات، وذكر المتحري في ختام أقواله أن أمرت النيابة بتوجيه تهمة القتل العمد تحت المادة (130) من القانون الجنائي والمادة (21) المتعلقة بالاشتراك الجنائي في مواجهة المتهمين وإحالة البلاغ للمحكمة للفصل فيه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق