وتجري هذه الأيام بحسب صحيفة اليوم التالي،ترتيبات بميزانيات ضخمة لاستقبال من وصفته ب"المجرم الهارب" من العدالة بعد أن هرب إلى جمهورية مصر العربية، واحتجزت حساباته و حسابات أبنائه من قبل لجنة إزالة التمكين.وبعد أن استشعر الأمان الذي وفرته سلطة الانقلاب لقيادات وفلول النظام السابق، قرر العودة بشكل إثني من جديد تحت غطاء القبلية وإقحامها في المشهد السياسي.
كما نرفض هذه الأساليب القذرة التي تؤدي إلى هتك النسيج الاجتماعي للولاية كما شهدناه في الفترة السابقة، ويعتقد من خلفه وأصحاب المصالح الشخصية أنه يمكن أن يؤثر في المشهد السياسي لصالح النظام السابق ودول المحور، ويتم تسويقه و كأنه بيده الحل، متناسين كل الأزمات التي كانت تعيشها الولاية في فترة ولايته من أزمات مياه وكهرباء وغيرها.
وعليه، نحن في لجان المقاومة بورتسودان نؤكد رفضنا لهذه الممارسات، يجب تطبيق القانون وتحقيق العدالة، فلا يوجد أحد كبير على القانون، وإن كانت هنالك عدالة فيجب تطبيق القانون على الجميع، وعلى أي شخص تحوم حوله شبهات الفساد و اختلاس المال العام.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق