وأشار القاضي جمعة ساندرو إلى أنه يختلف مع محامي الدفاع في قوله بأن الجريمة تقع تحت قانون المرور لسنة 2010 فتقرير التشريح الذي جاء فيه، أن أسباب الوفاة تعود لجروح وكسر في عظام الجمجمة والنزف الدموي فوق وتحت السحايا بسبب الاصطدام بجسم صلب؛ يدحض ذلك، واصفاً الجريمة التي تم فيها دهس الشهيد حنفي عبد الشكور بالجريمة البشعة للغاية وغير المألوفة والدخيلة على المجتمع السوداني. وتابع :" قاتل حنفي يعلمه علام الغيوب الذي لا يخفى عليه شيء وسيجد العقاب من الله في الدنيا قبل الآخرة".
وشكّل رئيس القضاة دائرة من (5) قضاة من المحكمة العليا للنظر في تأييد حكم محكمتي الموضوع والاستئناف أو خلافه، وأيد (4) من القضاة براءة المدان بينما خالفهم قاضٍ آخر.
وبرر قاضي المحكمة العليا بخيت عبدالفضيل بخيت تأييده براءة المدان بحسب صحيفة الحراك السياسي، برر بقوله إنه لم يكن موجوداً لحظة وقوع الجريمة وبالتالي يستحيل أن يكون القاتل. واتفق معه في الرأي القاضي الصديق حسن قسم الله، وأشار إلى أن المتهم استطاع إثبات ببينة قوية وجوده في منطقة دوكة بولاية القضارف بتاريخ 3/6/2019 يوم فض الاعتصام ووقوع الحادث ما يعني غيابه عن مسرح الجريمة. من جانبه ذكر القاضي فتح الرحمن شعبان أن عقوبة الإعدام صحيحة فالمدان قصد القتل بدهسه للقتيل في الرأس والبطن مسبباً كسراً في الجمجمة ونزيفاً دموياً، وأنه كان يعلم بأن الموت هو النتيجة الراجحة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق