وأشارت مدير إدارة السلامة الأحيائية بالمجلس الأعلى للبيئة، نازك صلاح الدين، أشارت إلى قيام الورشة ضمن برنامج مستمر لمختلف شركاء السلامة الأحيائية، مشيرة إلى توقيع السودان على بروتوكول قرطاجنة للسلامة الأحيائية في عام 2005م الذي ترتب عليه إنشاء قانون السلامة الأحيائية لسنة 2010م ومجلس السلامة كجهاز مختص بالكائنات المعدلة وراثياً في السودان حفاظاً على صحة الإنسان والحيوان والنبات، ونوهت أن من بين 40 كائناً معدلاً وراثياً يوجد كائن محور واحد في البيئة السودانية، هو القطن الذي يخضع للرقابة والوصول للمزارعين واستطلاعهم عن الأثر الاقتصادي، مشيرة لإنجازات المجلس في تأسيس الأمانة العامة وتعزيزها بالكادر المؤهل وإدارة تقاوى القطن المعدل جينياً عن طريق التسجيل وحصر المساحات والمناطق المزروعة والكميات المنتجة والفحص بالتعاون مع الجهات المختصة، إلى جانب إدارة ومتابعة وتصدير الأغذية والأعلاف وفق قانون السلامة الأحيائية بالتعاون مع الجهات ذات الصلة بأخذ العينات والفحص واستخراج الشهادات، مؤكدة على الحاجة الماسة للدعم المالي الكافي للإدارة لأداء مهامها وتنفيذ القانون، معربة عن أملها في أن يلحق السودان بركب الدول المتقدمة في مجال تطبيقات التقانة الأحيائية والاستفادة من منجزات التكنلوجيا الحديثة وتحقيق شعار السودان سلة غذاء العالم .
وقد قدمت في الورشة ثلاث أوراق عمل شملت التقانة الحيوية الفرص والتحديات قدمتها بروفيسور ندى بابكر حمزة، وورقة حول سلطة السلامة الأحيائية النشأة والوضع الراهن والدروس المستفادة من تقديم نازك صلاح الدين، والأطر القانونية للسلامة الأحيائية قدمتها د. سلافة البيلي .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق