(3) والسؤال هنا ماذا استفاد الوطن والمواطن من كميات الذهب التي استخرجت سابقا أو حتى التي استخرجت بالامس القريب؟ولم نر لتلك الأطنان من الذهب اي تأثير على واقعنا المعاش، ويبدو لي أن الاجابة على أسئلتنا ستكون أن التهريب كان سبباً رئيسياً في ذلك، دون أن يذكروا لنا ان إيرادات الذهب ربما ذهبت لشراء الغاز المسيل الدموع، والرصاص المطاطي أو الحي أو طلقات الخرطوش، وكلها أسباب واهية وغير منطقية وغير مقبولة من غالية الشعب، لذلك نقول لأهلنا بالولاية الشمالية، ابقوا عشرة على معادنكم، انها ثروات أجيالكم القادمة، وهؤلاء المعدنون الجدد لن يربقوا فيكم إلا ولا ذمة، ولا صلة رحم أو قربى، مصالحهم ومصالح من أتوا بهم، هى في المقام الأول، وبعد ذلك لا شيء يهم، وهنا لابد لنا من تكرار السؤال القديم الجديد، ماذا تركتم للأجيال القادمة، ؟وأخشى أن يخرج علينا أحد الذين برعوا سابقاً وحالياً في توظيف آيات القرآن الكريم لخدمة مصالحهم، أخشى أن يخرج علينا ويقول لنا تركنا لهم سورة الواقعة، وبالطبع هذا إرث عظيم، مرحباً به، ولكن لا مرحباً باستغلال موارد الأجيال القادمة، الذين اذا تواطأوا بالصمت، فانهم لن يجدوا حتى الكرتة او النوا، الذي تركوه لنا في عهود سابقة، وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق