– ضبط مواد متفجرة عالية الحساسية بولاية نهر النيل، تضمنت أكثر من نصف طن من سن الفيل، وكميات مقدرة من جلود الاصلة والتمساح، معدات طبية وعقاقير ومستحضرات طبية، وشحوم تُستخدم في زيوت الطعام، وكميات كبيرة من السجائر".
– ضبط ( 39 ) من معتادي الإجرام بموقف شندي والمناطق المجاورة له، وتوقيف اثنين من أخطر مروجي المخدرات.
– القبض على سارقي آليات مركز السكري الخاص بالأطفال بالحصاحيصا.
ضبطيات متتابعة ومتلاحقة، بلاغ إثر بلاغ، ومعدلات الجريمة تواصل ارتفاعها المجنون باستخفاف وتحدٍّ سافر وكأنها (تمُدُّ لسانها) للشرطة والدوائر العدلية والقضائية، وتقول باستهتار ولا مبالاة وثقة في الأمان من العقوبة (طظ) في دائرة التحقيق الجنائي وقوانين المكافحة!!
هذه الحملات الرامية إلى تضييق الخناق على؛ شبكات الإجرام؛ تحظى دون شك برضا المواطن وغبطته؛ لكنه يتساءل دوماً لماذا لا يتوازى الإعلام عن الجريمة مع الإعلام عن العقاب؟ لماذا يراوده الإحساس بتغييب المعلومات حول العقوبات الصادرة بحق المجرمين وتنفيذها، لِِمَ لا تكون علنية كي يطمئن بأن العدالة حاضرة، والعقاب رادع، وأنه سيهنأ بالأمان في مسكنه ومتجره وطريقه ودابته؟ أم أن بعض الإجرام يتغطى بملاءة شخصيات نافذة كتلك التي تدخلت في إفشال كمين لمستلم حاوية المخدرات القادمة من إسرائيل بحسب (المجرة برس)؟!
العقاب العلني أمام الجمهور، والتشهير بالمجرم رادع وفعال جدًّا، ويعدُّ من أنجع الوسائل لمحاصرة الجريمة على اختلاف أنواعها، وستشهد بالتالي انحساراً سريعاً يخفف العبء والقلق على القطاعات الأمنية والشُّرطية دون شك.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق