واكد مدير قطاع التنمية الاجتماعية لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للورشة اهمية البرنامج التدريبي للجان الزكاة القاعدية وضرورة عمل اللجان في اختيار المستهدفين ببرامج الزكاة على مستوى القطاعات والأحياء والفرقان من واقع المسئولية الأخلاقية والمجتمعية وامانة التكليف.
واشار الى فلسفة الديوان من تجويد العمل الاداري والفني وتثبيت قواعده لتحقيق أهداف الزكاة. موضحا أن القطاع يعول على الديوان كثيرا في جانب العمل الاجتماعي وظل يحقق وينفذ برامج شاهدة للعيان. من جانبه اوضح ممثل الأمانة العامة للزكاة أن لجان الزكاة القاعدية تمثل الركيزة الأساسية في الوصول إلى الشرائح المستهدفه منوها إلى أهمية وضرورة حصر الاسر وتصنيفها حتى يسهل تقديم البرامج بالاعتماد على قاعدة البيانات التي سيتم تكوينها.
ونوه علوه إلى رؤية الأمانة العامة للديوان في الوصول إلى أكبر عدد من أصحاب الحاجة في ظل الاوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد التي انعكست سلبا على الأوضاع الاجتماعية مبينا ان ولاية كسلا يشهد لها بأنها ولاية سباقة ومبادرة ولها دور كبير عبر برامج الزكاة بصورة عامة.
من جانبه رحب امين الديوان بالولاية بالمشاركين في الورشة مشيرا الى الفكرة والغاية من برنامج الدورات التدريبية للجان القاعدية وضرورة استيعاب أصحاب المبادرات وكل من يتصفون ويشهد لهم بسعيهم لخدمة المجتمع.
واضاف ان تدريب اللجان يعني مزيدا من تجويد الاداء ويعتبر بداية خطوة للوصول إلى المستحقين في أماكنهم وتلبية احتياجاتهم داعيا الجميع للمشاركة والتفاعل في خدمة المحتاجين وتقديم النموذج الامثل من خلال اللجان القاعدية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق