اخبار السودان من كوش نيوز - أبوشوتال : (تمازج) شمال شاركت في أحداث النيل الازرق، والحركة الشعبية تتحمل المسؤولية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
كشف مك قبيلة الهمج "العنج"، المك عبيد سليمان أبوشوتال، عن تورط قوة تمازج شمال بالمشاركة في احداث النيل الازرق في كل من اللعوتة وقنيص، واكد امتلاكه مستندات وبطاقات تثبت تورط رتب في تمازج.
وكشف ابو شوتال عن تسليح مجموعة من قبائل الهوسا بما يقارب 750 قطعة سلاح مختلفة، ومناظير وكاميرات ليليلة، بالإضافة إلى وجود فارغ رصاص أخضر اللون لا تمتلكه قوات الجيش، ورجح بأنه ملك للحركة الشعبية، بالإضافة إلى كلاشات وغيره من الأسلحة.
وقال أبو شوتال بحسب صحيفة الجريدة، إنه تم ادخال السلاح الى تلك المناطق باسعاف وزارة الصحة، والهايسات، والتكتك، ويتم تخزينه داخل المجمعات الدينية (مجمع طيبة الاسلامي، انس بن مالك) واضاف: من المؤسف أنه بدلاً من ان تقوم الدُور بالتعليم الديني وتوعية الناس بعدم قتل النفس والتعايش السلمي أصبحت تؤدي دورا عكس ذلك تماما، واذا كان الهدف من المجمعات الاسلامية تخزين السلاح والقتل نحن دين مثل هذا بلاش منها.
وأكد ابو شوتال على أن قبائل الهوسا متمسكة بتلك المجمعات وتم توفير حراسة من القوات النظامية لها، ووصف الوضع بالمرّ، وشدد على ضرورة أن يتم جمع السلاح في أسرع وقت.
واتهم الجهات النظامية والأجهزة الأمنية، حكومة الولاية ووالي الولاية أحمد العمدة بادي، والحركة الشعبية، ورئيسها مالك عقار، واستخبارات الجيش بالتورط في تلك الاحداث، واضاف: مالك عقار والوالي المتهم الأول .
وأكد ابو شوتال، اثناء لقاء وفد محامو الطوارئ ل(الجريدة) من داخل ساحة منزله بالحي الجنوبي (ريبا)، على أنه خاطب كافة الأجهزة النظامية من بينها جهاز الأمن، وقوات الشرطة بكافة أجهزتها القوات المسلحة قائد الفرقة الرابعة، شعبة الاستخبارات، بالإضافة إلى والي الولاية بصفته رئيس لجنة الأمن، بالاضافة الى لجنة إقليم الولاية وأمن الولاية وتوضيح كافة التفاصيل الوقائع قبل الأحداث، وأردف: لكن لا حياة لمن تنادي في ذلك الوقت، واستنكر تصريحات رئيس الحركة الشعبية شمال مالك عقار التي قال فيها: انتوا قدر شنو عشان تحاربوا..؟ ووصفها بالاستفزازية.
ونوه شوتال الى ان الصراع ليس بين قبيلتي " الهمج ، والهوسا" بل بين كافة القبائل الموجودة بولاية النيل الازرق وقبيلة الهوسا. وألتقى الوفد شيخ الهوسا، أحمد داؤود، بمنزله في حي الربيع بالدارين وأكد على أن هناك قوات ترتدي زياً عسكرياً بدأت باطلاق الرصاص وشاركت في قتل المواطنين، وقال القتل ليس بين مواطن ومواطن، وكشف عن رفع مذكرتين الى القائد الاعلى للقوات المسلحة الفريق ركن ، وقائد قوات الدعم السريع الفريق ركن محمد حمدان دقلو قبل وقوع الاحداث والمطالبة بالتدخل، وأكد على ان هذا الصراع سياسي ، واتهم الوالي واللجنة الأمنية بولاية النيل الأزرق وجهات سياسية بالتورط في الأحداث، ونفى الاتهام بتمليكهم سلاح.

وقال: نحن نبحث عن من اين جاء السلاح، واتهم قبيلة الهمج بأنهم يمتلكون السلاح وبرر ذلك لجهة ان المك شوتال كان من ضمن الحركات المسلحة ضد النظام البائد، وشدد على ضرورة جمع السلاح، وتعويض المتضرررين، واستعادة المسروقات او ما تم نهبه من الهوسا اثناء الاحداث، ومحاكمة كل من تورط في المشاركة بالاحداث، وان يأخذ القانون مجراه. وفي ردهم حول الجلوس في مؤتمر جامع (للتعايش السلمي) قال : "ليس لدينا مانع ".
وأكد داؤود على أن مخازن ومجمعات ومنازل تم تخزين السلاح بداخلها بكافة مناطق الدمازين، ووصف الوضع بالخطير وغير أمن على انسان الولاية.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق