وكشف تِرِك في تصريح بحسب صحيفة السوداني، عن ربكة كبيرة للقيادات بالمعبر عقب قرار المنع، الأمر الذي أدى إلى انقسامها بعضها غادرت إلى ولاياتها والبعض الآخر مازال مُنتظراً بكسلا.
ورداً على سؤال عن ما هي القضايا التي يُناقشها المؤتمر؟، قال ترك: "لا توجد أجندة مكتوبة لمناقشتها، وما نعلمه فقط هو لقاؤنا بالرئيس أفورقي". وأضاف: "وصلتنا دعوة من الرئيس الإريتري أفورقي، وتمّ إخطارنا بتسلُّم برنامج الزيارة كاملاً وعدد أيامها في المنطقة (14) بدولة إريتريا". ونبّه إلى تناولهم وجبة الغداء في منطقة اللّفّة (13) داخل الأراضي الإريترية جوار المعبر وإعادتهم مرة أخرى إلى الحدود ومنها إلى ولاية كسلا.
وأشار إلى تواجده الآن بولاية كسلا بمحلية شمال الدّلتا، وتوقّع استئناف المبادرة مرة أخرى بعد التنسيق بين حكومتي البلدين.

0 تعليق