وقد تم التوقيع على اتفاق صلح بين القمر والقبائل العربية ويعتبر الاتفاق الخامس بين القبائل المتحاربة، وبهذا تكون الولاية قد طوت صفحة سوداء من النزاعات والحروب وفتحت صفحة جديدة من التسامح والتصالح والتعايش المجتمعي.
وقال خميس إنه قد تم خلال الاجتماع تقييم الوضع الأمني والإنساني والاجتماعي، مشيرا إلى أن النازحين يحتاجون إلى الإيواء والكساء والطعام مما يتطلب بذل الجهود المشتركة من المركز والولاية والمنظمات الاقليمية والدولية لتوفير الاحتياجات الضرورية لاعانتهم لقراهم الاصلية.
واكد خميس أن الاجتماع أمن على تشكيل لجنة متخصصة تضم النازحين ومواطنين محليين بالولاية ولجان أخرى تضم الرحل والمزارعين لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بإنجاح الموسم الزراعي، داعيا إلى تضافر كل الجهود الرسمية والمجتمعية لإعادة الأمور إلى طبيعتها، وحماية المزارعين خلال الموسم الزراعي هذا العام حتى مرحلة الحصاد. إلى ذلك أكد اللواء شرطة حقوقي سليمان اسماعيل خريف مقرر لجنة امن ولاية غرب دارفور، ان الاجتماع المشترك بين لجنة أمن الولاية ووفد مجلس السيادة الانتقالي بحث تقييم الزيارة ودورها في استقرار الوضع الأمني بالولاية، كما تمت مناقشة الإجراءات التي اتخذت في مسألة إجراء المصالحات التي تستمر من خلال تكوين لجان مشتركة بين الحكومة والادارات الأهلية وأصحاب المصلحة لوضع خطة أمنية محكمة تحدد الأهداف والمهام لتأمين الموسم الزراعي، وتنفيذ المصالحات التي تمت، مؤكداً أنه بموجب هذه الاتفاقيات ستكون الولاية آمنة ومستقرة.

0 تعليق