وأوضح أن التحدي الذي يواجه المزارع والدولة هو كيفية الاستغلال الامثل لهذه الموارد وذلك بأهمية تطبيق الحزم التقنية وتنفيذ الزراعة العلمية المبنية علي توصيات البحوث الزراعية لكل محصول وبالأخص محصول القمح .
وقال ان السودان له ميزة نسبية لما يمتلك من موارد تتمثل في إتساع المساحة ووفرة المياه مشيدا بتجربة المزارع عبد الفتاح السخي الاولي والتي تمت في مارس من العام 2021 مؤكداً إستعداد المحلية بتقديم المساعدات وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه المزارعين بما هو متاح داعيا الي تعميم تجربة عبد الفتاح علي كل المزارعين في المنطقة والولايات .
من جانبه قال المزارع عبد الفتاح السخي صاحب التجربة ان القصد من التجربه تعريف العالم بامكانيات السودان المادية والبشرية علي العطاء والعمل بتسخير عقله وفكره لأجل الوصول لما يريد وجعل المستحيل ممكنا .
وأضاف قائلا انني أردت بهذا الانجاز لفت أنظار العالم لهذه الارض الطيبة الزاخرة بالخيرات من أراض زراعية ومعادن ومقومات صناعية وثروات طبيعة تجعله قبلة للمستثمرين لينهض السودان إقتصاديا وإجتماعيا ويجد مكانه بين الدول .
وناشد عبد الفتاح المسؤولين بالدولة والجهات ذات الصلة ، الاهتمام بأمر الزراعة بإعتبارها الحل الوحيد لاخراج السودان من أزماته وتحقيق شعار سلة غذاء العالم ، للوقوف علي تجاربه ودعمه وتشجيعه وتذليل كافة الصعوبات المادية .
ودعا المسؤولين للوقوف علي التجربة وتقييمها حتي لايصاب بالاحباط ويفشل كما احبط وفشل غيره من المزارعين نتبجة الإهمال ، مشيرا الي أن تجربته الاخيرة والتي كانت في 8 مارس من العام الحالي كانت ناجحة بكل المقاييس حتي وصلت الي مرحلة السنبلة الا ان عدم توفر الوقود وزيادة الاسعار إضافة لالتزاماته الاسرية الاخري أدت الي فشل التجربه ولم يتمكن من الحصاد ، علي الرغم من نجاح التجربتين الاول والثانية في العام الماضي .
مبينا انه بالامكان ان يكون هناك قمح صيفي وذلك بعد تجاربه الناجحة إذا توافرت لها بعض العوامل ، خاصة المياه للإنبات في بداية نمو المحصول وتطوره إضافة الى المعينات الاخري .
وقال المزارع عبد الفتاح لسونا ان القصد من التجربه تعريف العالم بامكانيات السودان البشرية والمادية للمستثمرين لينهض إقتصاديا وإجتماعيا ويجد مكانه بين الدول .
مبينا ان بدايات التجربه ومراحلها كانت بمحلية مروي وفي قرية (اوسلي بحري) منطقة بجبوج .

0 تعليق