وكشف مندوب السودان في جلسة مجلس الأمن الدولي بحسب صحيفة الصيحة امس، أن الأيام القليلة القادمة ستشهد تخريج الدفعة الأولى من قوات الحركات الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، ويبلغ قوامها (2000) من عناصر الحركات المسلحة وهم يمثلون النواة للقوة الأمنية لحفظ الأمن وحماية المدنيين في دارفور.
وأكد أن السودان يواصل في تنفيذ إجراءات إصلاحية اقتصادية، وهي إصلاحات شديدة الوطأة على شرائح كبيرة من المواطنين لكنها ضرورية لمعالجة التشوهات الموروثة في هيكل الاقتصاد السوداني، مشيراً إلى أنهم يتطلعون لاستئناف أوجه التعاون والمساعدات التنموية من الشركاء الثنائيين الحريصين على نجاح الانتقال في السودان، وكذلك من مؤسسات التمويل الدولية، وذلك للتخفيف من آثار الإصلاحات.
ودعا مندوب السودان، إلى ضرورة تقييم أعمال ومنجزات وإخفاقات بعثة (يونيتامس) بشكل عقلاني، مؤكداً أن الحفاظ على السلام المستدام ينبغي أن يكون أهم مقاصد البعثة بجانب عملية الحوكمة الديمقراطية وحشد الدعم المالي والتنموي لإنفاذ اتفاقية سلام جوبا.

0 تعليق