وعزت مهندس "صالحة" حدوث الانتشار الواسع المتوقع للجراد "ساري الليل" خلال موسم الأمطار القادم الي ما حدث من انتشار كثيف لاسراب الجراد هذه الأيام بعد مغيب الشمس بمحليات الطويشة ، دارالسلام اللعيت جار النبي وكلميندو ، بالاضافة الي انتشاره في عدد آخر من المحليات بالولاية حيث تتخذ الآفة من اشجار الهجليج والسدر وبعض اشجار الموالح والفاكهة عوائل بديلة لها ، علاوة علي انتشار أسراب أخرى من الجراد بمختلف المحليات كجراد القبورة الذي يعرف محليا بأسماء أم سمندو ، ام بلنق وام جركم.
وأضافت مهندس صالحة ان انتشار الجراد ساري الليل بالمحليات المشار إليها هذه الأيام يعود الى أن تلك المحليات تمثل امتدادا لحزام الصمغ العربي الذي ينتج من شجرة الهشاب والتي تمثل بدورها العائل الأساسي للجراد، بالاضافة الي العوامل الاخري التي ساعدت في إنتشار ، منها قلة الامطار العام المنصرم الذي نجم عنه عدم جريان الاودية في الموسم ، علاوة علي بطء عمليات المكافحة وتقلبات الطقس، حيث ساعدت تلك العوامل انتشار الجراد بتلك الكثافة .
وشددت المهندس ناجي على أهمية مجابهة الآثار السالبة لانتشار الجراد بالولاية في هذا الوقت من العام التي قالت إنها ستؤدي الي وقف نمو الاشجار والحد من نموها مما يعني فشل عمليات الاثمار وتقليل الانتاج في كل الاشجار التي تهاجمها .
كما شددت على أهمية الاستعداد للتصدي للمخاطر الكبيرة المحتملة خلال فترة الخريف التي سيتوالد فيها الجراد بكثافة وينتشر لمهاجمة المزروعات المختلفة مما يؤدي إلى حدوث الجفاف وقلة الإنتاج.

0 تعليق