ونفى صالح محمود أن يكون اللقاء موافقة منهم على الحوار الذي أطلقته البعثة، مؤكداً أنها لم تطلب منهم ذلك، وأنهم لن ينخرطوا في الحوار مشيراً إلى أن رأيهم معلن للجماهير وليس لديهم رأي آخر مخالف للشروط التي أوردوها في اللقاء.
وقال صالح محمود إنهم طالبوا بعثة الأمم المتحدة بأن تصدر بيانات وتصريحات حول الانتهاكات والجرائم والفظائع التي تجري في السودان، كما طالبوها بضرورة تسمية النظام القائم باسمه وهو بحسب محمود، «النظام الدكتاتوري العسكري» وأنه كذلك يجب أن تصدر من جانبهم مطالب بتقديم المتورطين للمحاكم وتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم التي حدثت في التظاهرات، وضرورة أن تلغى القوانين التي تمنع وتقيد الحريات.
ووضع الحزب الشيوعي أمام البعثة موقفه وشروطه العشرة من العملية السياسية تأتي على رأسها تحقيق الدولة المدنية الكاملة، وورفض الشراكة مع المكون العسكري، ورفض العودة إلى ما قبل 25 أكتوبر، بالإضافة إلى رفض العودة للوثيقة الدستورية ورفض اتفاق جوبا ومساراته، وطالب بضرورة تطبيق العدالة ومحاكمة المتورطين، وإلغاء قانون الطوارئ، وإلغاء الحصانات للقوات النظامية، واستعادة استقلال القضاء.

0 تعليق