يتكون الجهاز من جزئين، الجزء الأول يحوي وعاءً يوضع عليه الحجر المطحون علي ورق الألمونيوم المستخدم للطبخ مع تشكيله بما يمنع تسرب الذئبق، يتم إغلاق الجهاز باحكام و وضعه علي النار – أي نار ، فحم ، غاز...إلخ. و يسخن لينفصل الذئبق و يمر عبر أنبوب إلي الجزء الثاني من الجهاز و هو وعاء يحتوي ماءً و يمر من خلاله أنبوب يسمح بعودة الذئبق إلي حالته السائلة و من بعد يتم فصله بسهولة حيث يظل الذئبق في أسفل الوعاء نسبة لكثافته الكبيرة و من ثم يستخدم مرةً أُخري و هكذا.
من الممكن تصنيع الجهاز من مواد موجودة في كافة المغالق.(من يرغب في تصنيعه، عليه الاتصال علي البريد، إذا عجز عن الوصول إليه في النيت)
منظمة براكتكال آكشن كانت تُعرف بمنظمة التقنية الوسيطة وهي منظمة بريطانية تعمل في كثير من دول العالم ، بما في ذلك السودان. أنشأها المحسن الكبير شو ماخر وفقأً لرؤيته التي لخصها في جملة " الصغير أجمل" وهو ذات عنوان لكتابه الذي يشرح فيه هذه الرؤية أو الفلسفة.
في السودان إبتكرت المنظمة جهازاً لفصل زهرة الكركديه من البذوروفقاً لعملية متكاملة لتجويد الانتاج و لادخال المزارعين إلي الأسواق للحصول علي أفضل عائد مالي. لذلك أدعو لانشاء إدارات للمعرفة و نشرها في كافة المؤسسات و الشركات – يمكن أن تتكون من عدة أفراد أو من فرد واحد حسب الحاجة لنقل ما يلي كل مؤسسة أو شركة من معلومات ، قبل فوات الأوان، فقد تنتهي الانترنيت أو المؤسسات التي تمتلك المعلومات، مثلما حدث في كارثة 11 سبتمبر في نيويورك. فقد تدمر مبني لشركة مجاور لبرجي التجارة العالمية ومات جميع العاملين فيه !
من المهم أيضاً في إتخاذ القرارات التي تؤثر علي الناس و علي البلاد أن تكون مدروسة جيداً، ففي تقديري قرار وزير التعدين قد جانبه الصواب.و كذلك قرار وزير التجارة العجل في منع تصدير الفول، فقد فاقم معاناة المنتجين و سيفقد البلاد أسواقها ! كان من الأوفق الانتظار لعام أو عامين مع تنسيق سياسات التجارة مع سياسات الزراعة –للنظر في خيارات أُخري ، مثل إنتاج الفول في مناطق معينة لأغراض الصادر !
دور للاعلام يجب أن يؤديه في نشر الوعي و المعرفة.
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق