وقال د.إبراهيم لوكالة السودان للانباء إن بروز التهديدات الامنية الارهابية للسودان الذي لم يعرف طيلة حياته السياسية هذا النوع من الانشطة الهدامة يجعل من الالتفاف حول القوات المسلحة والدعم السريع والمنظومة الامنية أمر ضروري.
طبيعة التهديدات
"
محلل سياسى يقول أن إحدى الشروط الامريكية لرفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب هي أن يكون فاعلاً في مكافحته
"
وأشار إبراهيم الي أن ذلك تقتضيه طبيعة هذه التهديدات التي تعرف هذه القوات كنهها جيداً وتعرف كيف تجابهها وتحمي الوطن من شرورها.
وشدد على ضرورة تاهيل تلك القوات والمنظومة الامنية فنياً وقتالياً وربطها مع المنظومات الفاعلة إقليمياً ودولياً حتى تؤدي مهامها بكل كفاءة وإقتدار.
ومن جهته أكد الخبير والمحلل السياسى د. الرشيد محمد إبراهيم أن إحدى الشروط الامريكية لرفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب هي أن يكون فاعلاً في مكافحته.
ولفت الي أن ذلك يتطلب قوات مسلحة ومنظومة أمنية قوية تستطيع تعقب هؤلاء المجرمين ومكافحة نشاطهم مما يستدعي الدعم الكامل للقوات المسلحة والدعم السريع والمنظومة الامنية في مكافحة كل الانشطة الاثمة العابرة للسودان من خارج الحدود كالارهاب وتجارة البشر والهجرة غير الشرعية وتجارة المخدرات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق