اخبار السودان من الشروق - حمدوك : طي صفحة الديكتاتورية لا يحل كل المشاكل

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
ناشد رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، الأوروبيين، التعاون من أجل إقناع أمريكا برفع اسم من قائمة الإرهاب. ونوه إلى أن طي صفحة الديكتاتورية لا يحل كل المشاكل، وأن التحرك نحو المرحلة الجديدة يحتاج لتضافر الجهود ومساعدة الأصدقاء. وخاطب رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، لجنتي الشؤون الخارجية والتنمية في البرلمان الأوروبي، خلال زيارة يقوم بها لبروكسل، شارك خلالها في جزء من اجتماعات مجلس وزراء خارجية الاتحاد.
وقال إن السودان ليست دولة ترعى الإرهاب، وإنه بلد سلمي وإنه بتعاون الأوروبيين يمكن سحبه من هذه اللائحة وهذا "هدف أساسي لنا" منوهاً إلى أنه يرغب في التأسيس لشراكة استراتيجية عميقة بين الخرطوم وبروكسل.
بداية جديدة
"
حمدوك يقول إن السودانيين يريدون عودة بلادهم إلى الحظيرة الدولية عبر تصحيح المسار الاقتصادي،وإقامة هياكل الدولة ووضع أساسات صلبة للإدارة المبنية على الشفافية والنزاهة ووضع مسار لإقرار العدالة
"
وأشار حمدوك إلى أن شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، سيساعده في إعادة إطلاق اقتصاده، و"أن البلاد تشهد بداية جديدة وأنهم مستعدون للترحيب بالاستثمارات الأوروبية"، على حد وصفه.
واستعرض حمدوك مجريات الحراك، الذي قاده الشباب والنساء وكل قطاعات الشعب في بلاده، بشكل سلمي للتخلص من النظام الديكتاتوري دون الوقوع في فخ الاستفزازات والعنف التي حاول النظام السابق استخدامها لإجهاض الثورة الشعبية.
وقال حمدوك، إن السودانيين يريدون عودة بلادهم إلى الحظيرة الدولية عبر تصحيح المسار الاقتصادي، وإقامة هياكل الدولة ووضع أساسات صلبة للإدارة المبنية على الشفافية والنزاهة، وتابع" نريد وضع مسار لإقرار العدالة".
ودعا حمدوك إلى معالجة مشكلة الأموال "المنهوبة" من أجل النهوض بالوضع الاقتصادي والتنموي.
المرحلة الحالية
"
رئيس الوزراء يناشد الأوروبيين بتعزيز التعاون مع بلاده في العديد من المجالات التنموية، من أجل الارتقاء بدور الشباب وحثهم على تطوير بلادهم وعدم التفكير بالهجرة
"
وشدّد حمدوك على الدور الذي يوليه للمرأة والأقليات والشباب في المرحلة الحالية، مؤكداً على تصميمه تعزيز دور هؤلاء في المستقبل.
وناشد حمدوك الأوروبيين بتعزيز التعاون مع بلاده في العديد من المجالات التنموية، من أجل الارتقاء بدور الشباب وحثهم على تطوير بلادهم وعدم التفكير بالهجرة.
ويَعتبر الأوروبيون أن التغيير الحاصل في السودان، يعد خطوة إيجابية نحو إقرار سيادة القانون وحقوق الإنسان والحكم الرشيد في هذا البلد.
وينظر الأوروبيون بإيجابية إلى التطورات في السودان، مبدين استعدادهم للمساعدة على المسارات السياسية والاقتصادية والإنسانية، ف"ما حدث في السودان ملهم لكل دول المنطقة"، حسب كلام الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية، فيديريكا موغيريني.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق