بحثت الدورة الوزارية الاستثنائية لمنظمة "الإيقاد"، التقدم المحرز في تنفيذ وثيقة تنشيط اتفاقية فض النزاع بجنوب السودان، وكيفية تجاوز المسائل العالقة، والتفاكر بشأن أفضل السبل والوسائل التي تساعد على المضي في تنفيذ الاتفاقية المنشطة. واختتمت الدورة الوزارية الاستثنائية رقم 69 لمنظمة "الإيقاد" اجتماعاتها ظهر الأحد بأديس أبابا، وشارك السودان في أعمالها بوفد رفيع المستوى بقيادة، أسماء محمد عبدالله، وزيرة الخارجية، وضم الوفد السفير جمال الشيخ، مبعوث السودان الخاص لجنوب السودان، والسفير إبراهيم بشرى، مدير مكتب وزيرة الخارجية، والوزيرة المفوضة، أميمة محمود الشريف، القائمة بأعمال سفارة السودان بأديس أبابا، والمستشارعمار أحمد إبراهيم، مسؤول الملف بسفارة السودان بأديس أبابا .وعُقد الاجتماع عقب يوم من اختتام اجتماع "الإيقاد" الوزاري التشاوري حول جنوب السودان، وتم عقد الاجتماعين بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.وأدلت وزيرة الخارجية، ببيان أمام الدورة، أوضحت فيه رؤية السودان تجاه الظرف الحرج الذي تمر به الاتفاقية، ودعت إلى حل المسائل العالقة، وتوفير التمويل والعمل على بناء الثقة من أجل ضمان الإنفاذ الكامل للاتفاقية، وفقاً لمحددات اجتماع قمة عنتبي الرئاسي.وأكدت الوزيرة على التزام السودان بدعم الحل السلمي بجمهورية جنوب السودان، ومساندة تعزيز دولة مستقرة ومزدهرة تلبي طموحات الشعب في جنوب السودان.