قال القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم، براين شوكان، إن قرار ترامب ليس إعادة لفرض العقوبات الاقتصادية التي ألغاها 2017، ولكنه تمديد لحالة الطوارئ لعام آخر، وأكد براين أن هناك مساعي لإزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب وأن هذا يتطلب بعض الوقت. واستقبلت وزيرة الخارجية السودانية، أسماء محمد عبدالله، بمكتبها، القائم بالأعمال الأمريكي، وبحث اللقاء العلاقات الثنائية ووضع أطر جديدة للتعاون بين البلدين، وكان القائم بالأعمال قد أكد دعم بلاده للحكومة الانتقالية.وأوضح براين، أن إعلان حالة طوارئ تجاه دولة هو إجراء يتخذه الرئيس ليتمكن من فرض عقوبات استثنائية على هذه الدولة، وأن أمر الطوارئ يستمر في العادة لمدة سنة واحدة فيتعين بالتالي تجديده كل عام لتستمر الإجراءات التي فرضت بموجبه سارية.من جانبها عبّرت الوزيرة عن تفهمها لدواعي إصدار القرار، وأكدت أن الحكومة الجديدة في السودان ستبذل ما في وسعها لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والدفع بها نحو آفاق أرحب.وأشارت إلى اهتمام الحكومة بأن يُرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وشدّدت على أهمية النظر إلى التطورات الإيجابية في البلاد.وقالت إن الحكومة الحالية وشعب السودان لا علاقة لهما بالإرهاب، ولا يتحملان وزر أخطاء الحكومة السابقة.