وقال، إن اختيار جوبا مقراً للتفاوض أمر مهم بالنسبة للسودانيين، باعتبار أن الجنوب يشكل عمقاً للسودان، وأن البلدين في حاجة إلى تعزيز الثقة بينهما لمعالجة القضايا العالقة. وأوضح أن رئيس لجنة التفاوض الفريق أول محمد حمدان دقلو، قد لعب دوراً كبيراً في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الجنوبيين،
وأسهم في الجمع بين الرئيس سلفاكير ورياك مشار، الأمر الذي يجعل البلدين في حاجة لمعالجة مشكلاتهما .
وناشد أبورؤوف الحركات المسلحة أن تضع مصلحة الشعب السوداني فوق المصالح الشخصية وعدم فتح الباب أمام التدخلات الخارجية.
بينما اعتبر الخبير الأكاديمي، د. إبراهيم محمد آدم، استعجال انطلاق عملية التفاوض بالأمر المهم للشعب السوداني، خاصة وأن السلام مطلب أساسي للسودانيين وهو أولوية حسب الوثيقة الدستورية التي تحدثت عن حسم ملف السلام خلال الستة أشهر الأولى من عمر الفترة الانتقالية، إلا أنه رفض مبدأ التفاوض في الخارج.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق