وانتقد عدم وجود هيكل تنظيمي بجهاز التحصيل لتنظيم المهنة، واشتكى من توقف الترقيات منذ عام 2009 وحتى 2013 م وأقر بضعف ايرادات التحصيل عقب سقوط النظام والفترة التي تلتها قبل تشكيل الحكومة الإنتقالية، واعتبر أن ذلك مشكلة سياسية ، واشتكى من رداءة بيئة مكاتب المتحصلين، وأردف: في بعض المحليات لا توجد طرابيز في مكاتب المتحصلين على الرغم من أن لديهم عُهد مالية مما يعرضهم للمخاطر .
ودافع مدير الوحدات الولائية بجهاز التحصيل عن اشتراط العاملين ألا يتم تعيين مدير جديد للتحصيل الا من كشف موظفي التحصيل ،لجهة أنهم متخصصين في المجال المالي وبينهم عدد كبير من حملة الدكتوراة والماجستير وزمالة المحاسبين ، ووصف لائحة الحوافز بالظالمة، وانتقد عدم تنفيذها على الرغم من إجازتها من قبل مجلس تشريعي الخرطوم ، مؤكدا تراجع إيرادات التحصيل عقب سقوط النظام وقال: الرسوم التي تحصل حالياً تنحصر في رسوم الخدمات الضرورية، وكشف عن إن التحصيل في العام الحالي لم يتجاوز نسبة ال55 % ووصف ذلك بالكارثة ،وشدد على ضرورة اشراك دافع الضرائب في تحديدها .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق