اخبار السودان من الشروق - حادثة الاعتداء على "يونس" لم تكن الأولى

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
لم تكن حادثة الاعتداء اللفظي والجسدي على مراسل صحيفة "الشرق الأوسط" خلال المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك، الأولى منذ تكوين الحكومة الانتقالية وسبقتها حوادث استدعت اعتذاراً رسمياً من قبل وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح. ووجدت حادثة الاعتداء على مراسل "الشرق الأوسط" بالخرطوم "أحمد يونس"، استنكاراً واسعاً من قبل الصحفيين على الرغم من أن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك اعتذر في ذات المؤتمر لحادثة الاعتداء ووجه بإجراء تحقيق، إلا إن العديد من الكيانات الصحفية والسياسية تبارت في إصدار البيانات التي تدين مثل هذه الحوادث، وطالبت بتقنين التعامل مع الصحافة والصحفيين في ظل الأوضاع الجديدة ودولة الحرية والعدالة التي بشرت بها الثورة الشعبية.
داليا الروبي
"
وفقاً لعدد من الصحف، فإن الروبي قالت للصحفيين "الشمار ليكم شنو حمدوك أجرى عدداً من المقابلات بفرنسا" في إشارة لعدم حاجتهم لأعداد كبيرة من مندوبي الصحف
"
وكان مراسل "الشرق الأوسط" أحمد يونس، تعرض لاعتداء من قبل الأجهزة الأمنية ورفض له الدخول للمكان المخصص للمؤتمر الصحفي بحجة أن الجهات المعنية حددت أجهزة إعلامية معينة لتغطية المؤتمر الصحفي، الأمر الذي رفضه الصحفيون، مما أدى لحدوث اشتباك بالأيدي بين الصحفي أحمد يونس وبعض أفراد الأمن.
ونالت مستشارة الإعلام بمكتب رئيس الورزاء داليا الروبي القسط الأعظم من الانتقادات من قبل الصحفيين الذين حملوها مسؤولية الاعتداء على زميلهم، ووفقاً لعدد من الصحف، فإن الروبي قالت للصحفيين "الشمار ليكم شنو حمدوك أجرى عدداً من المقابلات بفرنسا" في إشارة لعدم حاجتهم لأعداد كبيرة من مندوبي الصحف وأن مندوبي الصحف يمكن أن ينقلوا من بعض الوكالات.
بيانات إدانة
"
الشبكة قالت إننا ندين بأشد العبارات الاعتداء السافر والمهين على مجموعة من الصحفيين من قبل السلطات أثناء أدائهم لواجبهم المهني
"
وانتقد الصحفيون تعامل مسؤولة الإعلام مع الصحفيين وتفضيلها لبعض القنوات والصحف بحجة ضيق المساحة المحددة لفعاليات المؤتمر الصحفي.
وأدانت شبكة الصحفيين السودانيين الحادثة. وقالت الشبكة إننا ندين بأشد العبارات الاعتداء السافر والمهين على مجموعة من الصحفيين من قبل السلطات أثناء أدائهم لواجبهم المهني في تغطية المؤتمر الصحفي الذي نظمه رئيس الوزراء عبدالله حمدوك حول نتائج مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة وزيارته لفرنسا.
وأضاف بيان الشبكة أن أمن صالة كبار الزوار اعتدى على الزملاء الصحفيين أحمد يونس مراسل صحيفة "الشرق الأوسط" بالخرطوم، وشوقي عبدالعظيم موفد صحيفة "التغيير الإلكترونية"، وزملاء آخرين، بجانب عدم السماح لعدد من الصحفيين من تغطية بعض من الفعاليات.
يونس يتمسك بحقه
"
يونس أكد ان قبل اعتذار حمدوك لانه خيار الثورة وأنه لن يتنازل عن حقه في مقاضاة الجهة التي اعتدت عليه
"
ووفقاً لبيان شبكة الصحفيين، فإن الاعتداء المهين على الزملاء لم يتوقف عند حرمانهم من حقهم المشروع في تغطية المؤتمر الصحفي، بل تم التعدي عليهم جسدياً بشكل مهين يشير بجلاء إلى أن عقلية النظام البائد في التعامل مع الصحفيين ما زالت هي التي تسير مكتب رئيس وزراء "ديسمبر" التي مهرها شعبنا بالدم الغالي لتحقيق شعارها الأثير "حرية.. سلام.. وعدالة".
وغرد يونس على صفحته في ""، إن قبل اعتذار حمدوك باعتباره خيار الثورة ولكنه لن يتنازل عن حقه القانوني في مقاضاة الجهات التي اعتدت عليه. وحظي الاعتداء على يونس باهتمام كبير من قبل وسائل التواصل الاجتماعي التي تناقلت فيديو حادثة الاعتداء عليه وعلى زميله شوقي عبدالعزيز.
وبخلاف الاعتداء على مراسل "الشرق الأوسط"، اعتدت السلطات الأمنية على طاقم قناة "الحرة"، مما جعل وزير الإعلام فيصل محمد صالح يكتب اعتذاراً للقناة للتصرف غير المقبول ويؤكد احترامه للصحافة والصحفيين، الأمر الذي وجد ارتياحاً من قبل شارع الصحافة خاصة وأن وزير الإعلام يعتبر من قبيلة الصحفيين ويفهم مقتضيات العمل الصحفي وأهمية الصحافة باعتبارها سلطة رابعة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق