في السياق، قدم بروفيسور أحمد سبيل محاضرة تحت عنوان: "النزاع في جبال النوبة (نحو قاعدة معرفية)"، تناول فيها تاريخ وحاضر المنطقة.
من جانبه حمل م. محمد عمر عبدالله النخب السياسية مسؤولية تأجيج الصراع المسلح في المنطقة، وقال إن الأسباب التي دعت لحمل السلاح هي الظلم الاجتماعي والاقتصادي، فضلاً عن الخطاب السياسي السالب، الذي عمل على إنهاء التعايش السلمي الموجود في المنطقة، وطالب عمر بمخاطبة المجتمع بدلاً عن النخب السياسية .
الخبير الإعلامي د. النجيب آدم قمر الدين أكد على ضرورة وجود رؤية لمنهج تفاوضي جديد يشخص المكان والأهداف والخطط الإستراتيجية لمعالجة المشكلة ووضع الحلول المناسبة، بينما رأى بروفيسور محمود حسن أن حل المشكلة يكمن في العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة ومنح الهامش حقوقه المهضومة .
من جانبه، أكد د. عجبنا عبدالله ضرورة وجود تنمية متوازنة في المنطقة لاحتلالها المرتبة الأخيرة في الخدمات والتنمية، ووافقه الرأي د. جابر الحسن الخبير الاستراتيجي، وطالب بتوفير الخدمات لإنسان المنطقة، ومعالجة الآثار القديمة والسالبة لجذور المشكلة.
يذكر أن المنتدى عقد بحضور د. حذيفة أبو نوبة رئيس الإدارة السياسية ونائب رئيس المركز، ولفيف من العلماء والخبراء ومشاركة عدد من قيادات جنوب كردفان .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق