وطالب مدير عام وزارة الإنتاج والموارد الطبيعية بالولاية حسين عمر بتطبيق برامج صارمة لإعادة الغابات إلى وضعها الطبيعي فضلا عن توحيد كل الجهود لجهة أن نسبة الغابات الآن 10٪ فقط ، مشيرا الى ضرورة اعتماد الجميع على الغاز بدلا من الأشجار كمواد للطهي، منوها الى أن كل العالم اتجه الى العصائر الطبيعية في القضيم والدوم والقونقليز وغيرها من العصائر الطبيعية، مطالبا بإقامة برنامج سنوي للشتول لتعيد للغابات دورها في التوازن البيئي وتابع (كل العالم يهتم بالتوازن البيئي)، مشيرا إلى ان نيالا في الستينات كان محاطة بغابات كثيفة ولكنها اليوم أصبحت جزءا من المدينة وتصحرت.
وأشار المدير التنفيذي لبلدية نيالا عيسى الهلالي إلى الهجوم الكثيف والممنهج على القطاع النباتي، مشددا على ضرورة قيام شرطة للغابات لجهة أن حراس الغابات الموجودين الآن هم جزء من المشكلة وليس جزء من الحل، مشددا على ضرورة تفعيل قوانين الغابات وتوزيع المهام لاسيما للإدارات الأهلية وإقامة مزيد من الغابات المحجوزة، منوها الى ان نيالا متقدمة عمرانيا لكنها مدينة قاحلة والغابات الموجودة فيها زرعها الانجليز وتابع (بدل مانحمي الغابات الموجودة قاعدين ندمر فيها وحدود نيالا صحراء جرداء من كل الاتجاهات).
وأكد المهندس عبدالله آدم النور مدير الغابات بالولاية إلى أن عيد الشجرة القومي في كل عام بهدف تعريف المجتمع بالأهمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للغابات ودورها في التنمية وحماية البيئة من خلال برامجها الفنية في مجال الاستزراع، مشيرا إلى زراعة (450) ألف شتلة بمشاتل الولاية المختلفة علاوة على تشجير مساحة (30) ألف فدان فضلا عن إنشاء (12) غابة شعبية بالتعاون مع المنظمات والتي تساوي (9) ملايين شجرة بتشجير شعبي ورسمي؛ متوقعا أن يكون التجديد الطبيعي للأشجار أكثر من مليار شجرة، مشيدا بجهد المنظمات التي أنتجت الف موقد من المواد المحسنة فضلا عن إقامة أكثر من (60) دورة تدريبية لتوعية المواطنين ورفع الوعي البيئي وإنشاء (16) غابة شعبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق